برغم كل العنجهية والغطرسة الامريكية, وتجسسها على شعوب ورؤساء وملوك دول العالم, وتدخلها فى الشئون الداخلية لبلدانهم, وحبكها المؤامرات ضد الدول العربية لتقسيمها, وبثها سموم دسائسها مع عصابات الاخوان الارهابية ضد مصر, وتجميدها المعونة الامريكية لمصر, وتعاظم ضحايا شرورها فى العراق وليبيا والصومال, وتذايد قتلى مذابح طائراتها بدون طيار فى اليمن وافغانستان وباكستان, وازهاقها باعمالها ارواح الاف البشر سنويا, وتشريدها مئات الاف الاسر والاطفال, وتغاضيها عن سقوط الاف الضحايا الفلسطينيين سنويا على ايدى قوات جيش الاحتلال الاسرائيلى فى فلسطين, تناقلت وسائل الاعلام, مقطع فيديو قامت السلطات الامريكية بتوزيعة, بعد قيام سيارة دورية شرطة امريكية بتصويرة, يبين مشهد انفطار قلب شرطي دورية أمريكي, ليس اشفاقا على ضحايا امريكا فى العالم, ولكن اشفاقا على بطة وصغارها, ارادت ان تعبر طريق عام سريع رئيسى مذدوج, وعبرت البطة مع صغارها بالفعل الجانب الاول من الطريق, وشاهدها شرطى الدورية الامريكى الذى تصادف قدومة فى تلك اللحظة مع سيارتة الشرطية المذودة بكاميرا تصوير فيديو ترصد نهر الطريق, واسرع الشرطى بالنزول من سيارتة, واطلاق صفارتة, وايقاف حركة المرور والسير, لتمكين البطة وصغارها من عبور الطريق, ولم يكتفى الشرطى بذلك خشية قيام سائق متهور بعبور الطريق, واسرع باتخاذ جسدة عائقا امام السيارات, فارداً كلتا يدية فى الهواء, متخذا شكل الشهيد الذى لم يتردد فى التضحية بحياتة من اجل انقاذ البشرية, وجفف الشرطى الامريكى دموعة بعد عبور البطة وصغارها الطريق سالمين, فى حين لاتزال البشرية تجفف دماء ضحايا امريكا فى دول العالم, ودموع الثكالى من اسرهم,
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأربعاء، 4 يونيو 2014
برغم مذابح امريكا فى دول العالم...شرطي أمريكي يوقف حركة المرور لتعبر بطة وصغارها
برغم كل العنجهية والغطرسة الامريكية, وتجسسها على شعوب ورؤساء وملوك دول العالم, وتدخلها فى الشئون الداخلية لبلدانهم, وحبكها المؤامرات ضد الدول العربية لتقسيمها, وبثها سموم دسائسها مع عصابات الاخوان الارهابية ضد مصر, وتجميدها المعونة الامريكية لمصر, وتعاظم ضحايا شرورها فى العراق وليبيا والصومال, وتذايد قتلى مذابح طائراتها بدون طيار فى اليمن وافغانستان وباكستان, وازهاقها باعمالها ارواح الاف البشر سنويا, وتشريدها مئات الاف الاسر والاطفال, وتغاضيها عن سقوط الاف الضحايا الفلسطينيين سنويا على ايدى قوات جيش الاحتلال الاسرائيلى فى فلسطين, تناقلت وسائل الاعلام, مقطع فيديو قامت السلطات الامريكية بتوزيعة, بعد قيام سيارة دورية شرطة امريكية بتصويرة, يبين مشهد انفطار قلب شرطي دورية أمريكي, ليس اشفاقا على ضحايا امريكا فى العالم, ولكن اشفاقا على بطة وصغارها, ارادت ان تعبر طريق عام سريع رئيسى مذدوج, وعبرت البطة مع صغارها بالفعل الجانب الاول من الطريق, وشاهدها شرطى الدورية الامريكى الذى تصادف قدومة فى تلك اللحظة مع سيارتة الشرطية المذودة بكاميرا تصوير فيديو ترصد نهر الطريق, واسرع الشرطى بالنزول من سيارتة, واطلاق صفارتة, وايقاف حركة المرور والسير, لتمكين البطة وصغارها من عبور الطريق, ولم يكتفى الشرطى بذلك خشية قيام سائق متهور بعبور الطريق, واسرع باتخاذ جسدة عائقا امام السيارات, فارداً كلتا يدية فى الهواء, متخذا شكل الشهيد الذى لم يتردد فى التضحية بحياتة من اجل انقاذ البشرية, وجفف الشرطى الامريكى دموعة بعد عبور البطة وصغارها الطريق سالمين, فى حين لاتزال البشرية تجفف دماء ضحايا امريكا فى دول العالم, ودموع الثكالى من اسرهم,
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.