كان الدور الذى لعبتة بندقية عجيبة لحركة حماس الفلسطينية الارهابية, خلال هجوم مليشياتها على اقسام الشرطة بالسويس وحرقها وتدميرها, مساء يوم 28 يناير2011, خلال الثورة المصرية, من الاهمية بمكان بحيث يجب ان نلقى مذيد من الضوء على هذة البندقية العجيبة, بعد ان استخدمتها حماس, فى استدراج عشرات الاف المتظاهرين, خلال هجومها على اقسام الشرطة بالسويس, واختارت حماس شخص ليحمل البندقية ويطوف بها وسط المتظاهرين لتشجيعهم واستدراجهم فى الهجوم على اقسام الشرطة, وبعد استخدامها فى تشجيع المتظاهرين, خلال هجوم حماس على قسم شرطة الاربعين وتدميرة وحرقة, قررت حماس استخدامها مجددا لاستدراج الاف المتظاهرين من امام قسم شرطة الاربعين, بعد تدميرة وحرقة, الى قسم شرطة السويس, لمحاولة تدميرة وحرقة, وهرع حامل البندقية يحيط بة من كل اتجاة العديد من ميليشيات حماس ويسبقة دليل ارهابى من حماس, عدوا فى الطريق المؤدى الى قسم شرطة السويس, وهرع خلفهم الاف المتظاهرين بالسويس, بعد خطابة مليشيات حماس فى المتظاهرين للتوجة الى قسم شرطة السويس, وفى الطريق تمكن حاوى من حماس, من اخذ البندقية من حاملها وهو يعدو, بدون ان يشعر احد من الاف المتظاهرين, نتيجة وجود قوات شرطية تحيط بقسم شرطة السويس, وتسللت بعدها مليشيات حماس واختفت بما فيهما حامل البندقية السابق, وحامل البندقية الجديد, ليجد المتظاهرين انفسهم فى مواجهة رصاص الشرطة من جانب, ورصاص ميليشيات حماس فى ظهورهم من جانب اخر, ليسقط حوالى عشرين شهيدا ومئات المصابين خلال حوالى ساعتين, بدون ان ينجح المتظاهرين فى اقتحام قسم الشرطة, وهرعت مليشيات حماس لتكرر دسائسها فى تدمير وحرق باقى اقسام الشرطة فى ضواحى السويس,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.