احتشد يوم الثلاثاء 25 يناير2011, عقب صلاة الظهر, حوالى 70 شخصا فى ميدان الاربعين بالسويس, للمطالبة باسقاط الرئيس المخلوع مبارك, ونجلة وولى عهدة جمال, وحزبة الوطنى الفاسد, وجهازة الامنى القمعى, وحكم الحديد والنار, لتحقيق الحرية والديمقراطية, وعندما تحركت مظاهرة حفنة الافراد المعدودين فى مسيرة متواضعة, من ميدان الاربعين, فى طريقها الى ديوان عام محافظة السويس, على بعد حوالى خمسة كيلو مترا من ميدان الاربعين, بدلا من ان تسير فى شارع الجيش الرئيسى الموجودة فية حتى ميدان خضر والانعطاف يمينا الى ديوان المحافظة, انعطفت يسارا الى سوق الانصارى الشعبى للخضروات, لمحاولة المرور فى زحامة, بامل ذيادة اعداد المتظاهرين بضع افراد, وفور وصول المظاهرة المحدودة للسوق الشعبى المذدحم بالمتسوقين, ترك مئات المواطنين, رجال وسيدات, مشترواتهم فى السوق, وانضموا للمسيرة, كما انضم اليها سكان المنطقة والمارة والعديد من الباعة الذين تركوا خضرواتهم فى عهدة بعض ذويهم وانضموا للمظاهرة, وخلال لحظات تحولت المسيرة من بضع عشرات من الاشخاص, الى مئات الاشخاص, ثم الاف الاشخاص, وعندما وصلت المسيرة الى ديوان محافظة السويس فى النهاية, كانت تضم حوالى 100 الف متظاهر, بعد ان انطلقت شرارة الثورة المصرية الاولى من مدينة السويس, وعادت المسيرة مجددا الى ميدان الاربعين عن طريق شارع الجيش الرئيسى هذة المرة, وبعد عودتها لميدان الاربعين بلحظات, اندلعت اشتباكات الشرطة مع المتظاهرين 4 ايام متواصلة ليل نهار, حتى انسحبت الشرطة من الشوارع فجر يوم 29 يناير2011, بعد جمعة الغضب 28 يناير2011, ولم تمر اياما اخرى, مع تواصل مظاهرات ملايين المصريين فى جميع محافظات الجمهورية, حتى تم خلع مبارك واسقاط نظام حكمة الديكتاتورى, والشروع فى تحقيق اسمى اسس ومعانى الديمقراطية, وعندما حاول الرئيس الاخوانى المعزول مرسى, وعشيرتة الاخوانية, بيع مصر, وتخابرهم مع الاعداء, واستخدامهم ميليشيات حماس فى نشر الفوضى, والسير على طريق مبارك, قام الشعب بعزلة, واسقاطة مع عشيرتة الاخوانية, ويرصد مقطع الفيديو, مظاهرات يوم الثلاثاء 25 يناير2011 بالسويس, من البداية حتى الثوانى الاخيرة التى سبقت اندلاع اشتباكات الشرطة مع المتظاهرين,
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الخميس، 24 يوليو 2014
بالفيديو .. انطلاق شرارة الثورة المصرية الاولى من سوق الخضار بالسويس
احتشد يوم الثلاثاء 25 يناير2011, عقب صلاة الظهر, حوالى 70 شخصا فى ميدان الاربعين بالسويس, للمطالبة باسقاط الرئيس المخلوع مبارك, ونجلة وولى عهدة جمال, وحزبة الوطنى الفاسد, وجهازة الامنى القمعى, وحكم الحديد والنار, لتحقيق الحرية والديمقراطية, وعندما تحركت مظاهرة حفنة الافراد المعدودين فى مسيرة متواضعة, من ميدان الاربعين, فى طريقها الى ديوان عام محافظة السويس, على بعد حوالى خمسة كيلو مترا من ميدان الاربعين, بدلا من ان تسير فى شارع الجيش الرئيسى الموجودة فية حتى ميدان خضر والانعطاف يمينا الى ديوان المحافظة, انعطفت يسارا الى سوق الانصارى الشعبى للخضروات, لمحاولة المرور فى زحامة, بامل ذيادة اعداد المتظاهرين بضع افراد, وفور وصول المظاهرة المحدودة للسوق الشعبى المذدحم بالمتسوقين, ترك مئات المواطنين, رجال وسيدات, مشترواتهم فى السوق, وانضموا للمسيرة, كما انضم اليها سكان المنطقة والمارة والعديد من الباعة الذين تركوا خضرواتهم فى عهدة بعض ذويهم وانضموا للمظاهرة, وخلال لحظات تحولت المسيرة من بضع عشرات من الاشخاص, الى مئات الاشخاص, ثم الاف الاشخاص, وعندما وصلت المسيرة الى ديوان محافظة السويس فى النهاية, كانت تضم حوالى 100 الف متظاهر, بعد ان انطلقت شرارة الثورة المصرية الاولى من مدينة السويس, وعادت المسيرة مجددا الى ميدان الاربعين عن طريق شارع الجيش الرئيسى هذة المرة, وبعد عودتها لميدان الاربعين بلحظات, اندلعت اشتباكات الشرطة مع المتظاهرين 4 ايام متواصلة ليل نهار, حتى انسحبت الشرطة من الشوارع فجر يوم 29 يناير2011, بعد جمعة الغضب 28 يناير2011, ولم تمر اياما اخرى, مع تواصل مظاهرات ملايين المصريين فى جميع محافظات الجمهورية, حتى تم خلع مبارك واسقاط نظام حكمة الديكتاتورى, والشروع فى تحقيق اسمى اسس ومعانى الديمقراطية, وعندما حاول الرئيس الاخوانى المعزول مرسى, وعشيرتة الاخوانية, بيع مصر, وتخابرهم مع الاعداء, واستخدامهم ميليشيات حماس فى نشر الفوضى, والسير على طريق مبارك, قام الشعب بعزلة, واسقاطة مع عشيرتة الاخوانية, ويرصد مقطع الفيديو, مظاهرات يوم الثلاثاء 25 يناير2011 بالسويس, من البداية حتى الثوانى الاخيرة التى سبقت اندلاع اشتباكات الشرطة مع المتظاهرين,
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.