الأربعاء، 2 يوليو 2014

ماساة اطلاق الشرطة الرصاص على جنازة شهيد فى ثورة يناير بالسويس

عقب ثورة 25 يناير2011, ارسلت منظمة العفو الدولية, لجنة طافت فى عدد من محافظات الجمهورية, التى شهدت احداثا مؤثرة خلال الثورة, ومنها مدينة السويس, تمهيدا لاصدار تقريرها, عن اى انتهاكات, او سلبيات, او ايجابيات, تتعلق بحقوق الانسان, شابت احداث الثورة, وهو ما قامت بة منظمة العفو الدولية لاحقا, وعندما وصلت اللجنة الى مدينة السويس, اتخذت من نادى المحامين بالسويس, مكانا لها, لسماع الشهادات, وكان معظم اصحابها من المصابين برصاص الشرطة خلال احداث الثورة, وقامت لجنة منظمة العفو الدولية, باستدعائى لسماع شهادتى, واستعرضت فى شهادتى التى ادليت بها امام اللجنة, العديد من التجاوزات الامنية والسلطوية ضد المتظاهرين, ومنها واقعة اطلاق الشرطة الرصاص على جنازة شهيد, واكدت سقوط العديد من الشهداء خلال الثورة, سقط معظمهم برصاص الشرطة الحى, لدوافع معروفة تتمثل فى حماية النظام السلطوى الذى ثار ضدة الشعب, وسقط بعضهم برصاص مجهولين مندسين بدوافع غامضة, خاصة يوم جمعة الغضب 28 يناير2011, واشرت بان احد الشهداء الذين سقطوا برصاص الشرطة, امام قسم شرطة السويس, عصر يوم جمعة الغضب 28 يناير, رفض حشد من المتظاهرين حول قسم شرطة السويس, التوجة بجثمانة, مثل غيرة من الشهداء, الى مشرحة مستشفى السويس العام, واسرعوا بوضع جثمانة فى نعش حصلوا علية من مسجد قريب, واتجهوا بجثمان الشهيد الى مبنى مديرية امن السويس وهم يرددون ''لا الة الا اللة'', ويحمل احدهم قطعة قماش من ملابس القتيل عليها اثار دمائة ورصاص الشرطة, وكانت الشرطة مع تفاقم احداث يوم جمعة الغضب, قد قامت بنشر طوقا امنيا من فرق الامن, حول مديرية امن السويس, وعندما وصلت جنازة الشهيد عن طريق شارع سعد زغلول, على بعد حوالى 50 مترا من مكان وقوف الكردون الامنى, فوجئ المشاركين فى الجنازة, بقيام الجنود فى وقت واحد بالجلوس القرفصاء, واطلاقهم الرصاص الحى والخرطوش على المتظاهرين, ليسقط النعش وجثمان الشهيد على الارض فى مشهد ماسوئ رهيب, نتيجة سقوط الذين كانوا يحملونة برصاص الشرطة, واختلط الحابل بالنابل, وتكهربت الاحداث اكثر, واحتشد فى لحظات حول مديرية امن السويس, عشرات الاف المتظاهرين, وكاد المتظاهرين ان ينجحوا فى اقتحام مديرية الامن من كل اتجاة, خاصة بعد ان تمكنوا بقنابل المولوتوف من اشعال النيران فى جراج مديرية الامن, وبعض انحاء اسوارها, وبعد ان اقتحموا قبلها معظم اقسام ونقاط الشرطة بالسويس, لولا استغاثة مديرية امن السويس بالجيش, ولولا استغاثة الرئيس المخلوع حسنى مبارك فى نفس الوقت بالجيش, وانتشرت مصفحات الجيش حول مديرية امن السويس, ومحافظة السويس, ومجمع المحاكم, وجهاز الامن الوطنى, والبنوك, والمؤسسات الهامة, مثلما فعل الجيش فى ذات الوقت, فى جميع محافظات الجمهورية,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.