الأربعاء، 16 يوليو 2014

بالفيديو..حماس استدرجت المتظاهرين فى جنازة شهيد لاقتحام مديرية امن السوي...


بعد ان عجزت ميليشيات حماس, باستخدام المتظاهرين وقودا, عن اقتحام قسم شرطة السويس, مساء يوم 28 يناير2011, بعد ان قامت باستدراجهم بحيل عديدة, من امام قسم شرطة الاربعين, بعد قيامها بحرقة وتدميرة, الى قسم شرطة السويس, لمحاولة حرقة وتدميرة, وتسلل ميليشيات حماس من مقدمة المسيرة خلال الطريق, الى اماكن خفية فى مؤخرة المسيرة, ووقوع المتظاهرين بين نارين, رصاص الشرطة المدافعة عن قسم شرطة السويس من جانب, ورصاص حماس ضد المتظاهرين لتصعيد سخطهم ضد الشرطة من جانب اخر, وسقوط حوالى عشرين قتيل من المتظاهرين, عدا مئات المصابين توفى لاحقا منهم متاثرين بفداحة اصابتهم, حوالى 6 شهداء اخرين, دون ان ينجحوا فى اقتحام قسم شرطة السويس, وجدت ميليشيات حماس اغتنام كارثة تساقط القتلى بسبب دسائسها, لتحريض المتظاهرين مجددا على التوجة هذة المرة نحو مديرية امن السويس ذاتها, وهم يحملون جثمان احد الشهداء, بدعوى استنكار مصرعة برصاص الشرطة فى مظاهرة سلمية, لكى تحاول مليشيات حماس اثارة المتظاهرين ومعاودة استخدامهم وقودا, كما فعلت هلال هجومها ضد جميع اقسام الشرطة بالسويس, لاقتحام مديرية امن السويس نفسها وحرقها وتدميرها, وتجاوب المتظاهرين مع مطلب ملثمى حماس, بنية طيبة خالصة, خاصة بعد ان تبين لهم بانهم هم انفسهم الذين حرضوهم على التوجة نحو قسم شرطة السويس, واعتقاد المتظاهرين بانهم مصريون وطنيون مخلصون يخفون شخصيتهم خشية بطش السلطة, وسارعوا باحضار نعش من مسجد قريب ووضع جثمان الشهيد بداخلة, والتوجة فى مظاهرة عارمة من الاف المتظاهرين, الى مديرية امن السويس, وتسللت ميليشيات حماس كلعادة خلال الطريق من مقدمة المسيرة, باستثناء سفاحا ملثما بشال برتقالى مقالما, الذى اكتفى بالتقهقر حتى منتصف المسيرة, نتيجة دورة البارز فى قيادتها وهو يحمل فى يدة المرفوعة طوال مراحل سير المظاهرة, بفارغ رصاصة سلاح الى, لتاجيج المتظاهرين اكثر ضد الشرطة, بدعوى انها فارغ الرصاصة التى اخترقت صدر الشهيد, مثلما كان لة دورا بارزا, مع باقى ميليشيات حماس, فى التحريض على اقتحام قسم شرطة الاربعين, وفى التحريض على التوجة نحو قسم شرطة السويس, ونحو مديرية امن السويس, وعندما اقتربت المسيرة من صفوف قوات الشرطة امام مديرية الامن, انطلق سيل جارف من رصاص الشرطة ليسقط النعش وجثمان الشهيد على الارض, نتيجة سقوط المتظاهرين الذين كانوا يحملونة برصاص الشرطة, وتحول المكان الى ساحة حرب من طرف واحد, وفرت ميليشيات حماس هاربة وخلفها ضحايا دسائسها, وترصد صور مقطع الفيديو المسيرة قبل ثوان معدودات من اطلاق الشرطة الرصاص عليها,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.