انتفض الرئيس الامريكى براك اوباما, سخطا وغضبا وجزعا وحيرة, واصدر بيان عنترى عن وزارة الخارجية الامريكية, فجر الاربعاء 20 اغسطس, تناقلتة وسائل الاعلام, يرد فية على الاحتجاجات والانتقادات شديدة اللهجة التى وجهتها مصر الية مع شلتة, فى بيان فريد اصدرتة وزارة الخارجية المصرية, صباح الثلاثاء 19 اغسطس, ضد استخدام قوات الشرطة الامريكية القوة المفرطة المبالغ فيها, واعمال القمع والتعسف والتنكيل والاضطهاد, ضد المتظاهرين فى الاضرابات العرقية التي تشهدها ضاحية فرجسن, بولاية ميزوري، عقب قيام ضابط شرطة امريكى ''ابيض'', يوم السبت 9 اغسطس, بإطلاق سيل من الرصاص, على الصبى الامريكى الاعزل ''الأسود'' مايكل براون، 18 عاماً, أثناء خروجه من أحد المحال التجارية, وقتلة بوحشية بست رصاصات، وبرغم صدور العديد من الادانات الدولية ضد الانتهاكات الامريكية, الا ان البيان العنترى الامريكى, خص ''بالردح'' مصر, وتهجم عليها بالباطل, بعد ان تبين لاوباما, بان بيان مصر, رسالة سياسية الية, وحصة درس فى السياسة لة, ولكل من يسجد فى معبد دسائسة, ومنهم الاتحاد الاوربى, واسرائيل, وقطر, وتركيا, وايران, واثيوبيا, بعد ان تمادى اوباما فى الابتلاء على مصر بالباطل فيما يتعلق بارهاب عصابات الاخوان, لتصفية حسابات هزيمتة امامها مع طابورة الاخوانى فى ثورة 30 يونيو, ومنها اضحوكة تبريرة قطع المساعدات الامريكية المنصوص عليها فى اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل, وزعم المدعوة مارى هارف, المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية, يوم الخميس 31 يوليو الماضى, استخدام مصر المساعدات العسكرية الامريكية, وقاذفات الفانتوم, والصواريخ المواجهة, فى قصف المتظاهرين سلميا بشوارع مصر, واضحوكة تقرير ''شلة'' هيومن رايتس ووتش الامريكية, التى تهجمت فية ضد مصر بالباطل, لفضها اعتصامى ميليشيات الاخوان فى رابعة والنهضة, وتعمدت اصدارة يوم 14 اغسطس فى ذكرى فض الاعتصامين, وجاءت رسالة مصر وحصتها الدراسية لاوباما واذيالة من الخائبين, فى ظل تدهور العلاقات المصرية/الامريكية للحضيض, وادى قطع اوباما المساعدات عن مصر منذ 14 شهر, الى تنظيم مصر نفسها بدونها, وعقدها اتفاقيات عسكرية واقتصادية مع روسيا والعديد من دول العالم, بحيث اصبح امام اوباما وفرقتة, امرين لاثالث لهما, الاول, الرضوخ لارادة الشعب المصرى, وعدم التدخل فى شئون مصر الداخلية, ووقف دعم الارهابيين وبينهم جماعة الاخوان, وعدم اتباع اى وسائل ضغط على مصر, ووقف دسائس ومؤامرات امريكا لتقسيم الدول العربية ونشر الخراب فيها عن طريق دعمها للارهابيين, والثانى, تواصل سير امريكا على نهجها المؤدى الى خسرانها, ليس مصر فقط, بل العديد من الدول العربية والاسلامية الاستراتجية, وزعم بيان اوباما على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ''[ بأن الولايات المتحدة تعالج مشاكلها بنزاهة وشفافية, والناس احرار في قول ما يريدون، وانة لايمكن مقارنته بالأوضاع في روسيا والصين ومصر, ونحن ننعم فى الولايات المتحدة, بحلاوة حرية التعبير, والتي لا يمكننا أن نقول بأنها تحظى بنفس القدر من الاحترام في مصر ]'', وكان بيان مصر, قد اكد على لسان السفير بدر عبدالعاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية, ''[ بان مصر تتابع عن كثب تصاعد الاحتجاجات والمظاهرات في مدينة فرجسن بولاية ميزوري الأمريكية, وردود الفعل عليها, إثر اضطرابات عرقية، وتؤيد مصر دعوة بان كي مون, سكرتير عام الأمم المتحدة, الى الادارة الامريكية, بالتحلى بضبط النفس, واحترام حق التجمع, والتعبير السلمي عن الرأي, لكونها تعكس موقف المجتمع الدولي تجاه هذه الأحداث ]'',
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأربعاء، 20 أغسطس 2014
احتجاج مصر رسميا ضد قمع الشرطة الامريكية المظاهرات العرقية درس لاوباما
انتفض الرئيس الامريكى براك اوباما, سخطا وغضبا وجزعا وحيرة, واصدر بيان عنترى عن وزارة الخارجية الامريكية, فجر الاربعاء 20 اغسطس, تناقلتة وسائل الاعلام, يرد فية على الاحتجاجات والانتقادات شديدة اللهجة التى وجهتها مصر الية مع شلتة, فى بيان فريد اصدرتة وزارة الخارجية المصرية, صباح الثلاثاء 19 اغسطس, ضد استخدام قوات الشرطة الامريكية القوة المفرطة المبالغ فيها, واعمال القمع والتعسف والتنكيل والاضطهاد, ضد المتظاهرين فى الاضرابات العرقية التي تشهدها ضاحية فرجسن, بولاية ميزوري، عقب قيام ضابط شرطة امريكى ''ابيض'', يوم السبت 9 اغسطس, بإطلاق سيل من الرصاص, على الصبى الامريكى الاعزل ''الأسود'' مايكل براون، 18 عاماً, أثناء خروجه من أحد المحال التجارية, وقتلة بوحشية بست رصاصات، وبرغم صدور العديد من الادانات الدولية ضد الانتهاكات الامريكية, الا ان البيان العنترى الامريكى, خص ''بالردح'' مصر, وتهجم عليها بالباطل, بعد ان تبين لاوباما, بان بيان مصر, رسالة سياسية الية, وحصة درس فى السياسة لة, ولكل من يسجد فى معبد دسائسة, ومنهم الاتحاد الاوربى, واسرائيل, وقطر, وتركيا, وايران, واثيوبيا, بعد ان تمادى اوباما فى الابتلاء على مصر بالباطل فيما يتعلق بارهاب عصابات الاخوان, لتصفية حسابات هزيمتة امامها مع طابورة الاخوانى فى ثورة 30 يونيو, ومنها اضحوكة تبريرة قطع المساعدات الامريكية المنصوص عليها فى اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل, وزعم المدعوة مارى هارف, المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية, يوم الخميس 31 يوليو الماضى, استخدام مصر المساعدات العسكرية الامريكية, وقاذفات الفانتوم, والصواريخ المواجهة, فى قصف المتظاهرين سلميا بشوارع مصر, واضحوكة تقرير ''شلة'' هيومن رايتس ووتش الامريكية, التى تهجمت فية ضد مصر بالباطل, لفضها اعتصامى ميليشيات الاخوان فى رابعة والنهضة, وتعمدت اصدارة يوم 14 اغسطس فى ذكرى فض الاعتصامين, وجاءت رسالة مصر وحصتها الدراسية لاوباما واذيالة من الخائبين, فى ظل تدهور العلاقات المصرية/الامريكية للحضيض, وادى قطع اوباما المساعدات عن مصر منذ 14 شهر, الى تنظيم مصر نفسها بدونها, وعقدها اتفاقيات عسكرية واقتصادية مع روسيا والعديد من دول العالم, بحيث اصبح امام اوباما وفرقتة, امرين لاثالث لهما, الاول, الرضوخ لارادة الشعب المصرى, وعدم التدخل فى شئون مصر الداخلية, ووقف دعم الارهابيين وبينهم جماعة الاخوان, وعدم اتباع اى وسائل ضغط على مصر, ووقف دسائس ومؤامرات امريكا لتقسيم الدول العربية ونشر الخراب فيها عن طريق دعمها للارهابيين, والثانى, تواصل سير امريكا على نهجها المؤدى الى خسرانها, ليس مصر فقط, بل العديد من الدول العربية والاسلامية الاستراتجية, وزعم بيان اوباما على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ''[ بأن الولايات المتحدة تعالج مشاكلها بنزاهة وشفافية, والناس احرار في قول ما يريدون، وانة لايمكن مقارنته بالأوضاع في روسيا والصين ومصر, ونحن ننعم فى الولايات المتحدة, بحلاوة حرية التعبير, والتي لا يمكننا أن نقول بأنها تحظى بنفس القدر من الاحترام في مصر ]'', وكان بيان مصر, قد اكد على لسان السفير بدر عبدالعاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية, ''[ بان مصر تتابع عن كثب تصاعد الاحتجاجات والمظاهرات في مدينة فرجسن بولاية ميزوري الأمريكية, وردود الفعل عليها, إثر اضطرابات عرقية، وتؤيد مصر دعوة بان كي مون, سكرتير عام الأمم المتحدة, الى الادارة الامريكية, بالتحلى بضبط النفس, واحترام حق التجمع, والتعبير السلمي عن الرأي, لكونها تعكس موقف المجتمع الدولي تجاه هذه الأحداث ]'',
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.