اعلنت السودان واثيوبيا, عبر وسائل اعلامهما, امس الاول الاحد 17 اغسطس, عن توقيع اتفاقية اقامة حلف عسكرى بينهما, وتشكيل قوة عسكرية من البلدين, تخضع لقيادة مشتركة من الجانبين, تحت مسمى الحلف العسكرى الاثيوبى/السودانى, يكون هدفه الأساسي حماية سد النهضة الإثيوبي من أية هجوم يستهدف تدميرة, قبل حوالى اسبوع من انعقاد الاجتماع الثلاثي الذي يضم مصر والسودان وإثيوبيا, لحل مشكلة سد النهضة الاثيوبى عن طريق الحوار والسلام, والذى حدد لانعقادة يوم 25 اغسطس الجارى, عقب قبول الرئيس عبد الفتاح السيسي, خلال القمة الافريقية, رجاء رئيس وزراء إثيوبيا, بعقد اجتماع بينهما, وصدور بيان مشترك عقب الاجتماع, تعهدت فية الدولتين, باتباع المسار السلمى لحل ازمة سد النهضة الاثيوبى, بعد ان تردت العلاقات بين البلدين الى الحضيض, بسبب مخالفات سد النهضة الاثيوبى الذى يحرم مصر من حوالى 25 فى المائة من حصتها فى مياة نهر النيل, بالاضافة الى حيل ومكائد ومناورات اثيوبيا لتضييع الوقت, على وهم فرض سياسة الامر الواقع على مصر فى النهاية, وبغض النظر عن دسائس الرئيس السودانى عمر البشير واثيوبيا ضد مصر, ومساعيهما التامرية, ليس فقط فى تنصل البشير من تقديم مساعدات لجوستية الى مصر فى حالة شنها هجوم ضد سد النهضة, بل فى تحالفة عسكريا مع اثيوبيا ضد مصر, قبل ايام معدودات من عقد اجتماع السلام الثلاثى لهما مع مصر, فى مناورة سطحية لاستفزاز مصر, وبوهم استخدامها للضغط على مصر خلال الاجتماع الثلاثى, لقبول وصايا حلف ابليس بزعامة امريكا ومعها اسرائيل وقطر وتركيا, على لسان حلف الشر للبشير واثيوبيا, وهو الامر الذى يدفع مصر لتجهيز واعداد نفسها لتنفيذ البدائل الاستراتيجية, ضد العدوان الاثيوبى, فور فشل الاجتماع الثلاثى المزعوم, وتجدد مكائد ومناورات اثيوبيا لتضييع الوقت, مع كون الموضوع يتعلق بامن مصر القومى, وحياة الشعب المصرى,
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأربعاء، 20 أغسطس 2014
انشاء حلف عسكرى بين البشير واثيوبيا ضد مصر بتحريض من حلف ابليس بزعامة امريكا
اعلنت السودان واثيوبيا, عبر وسائل اعلامهما, امس الاول الاحد 17 اغسطس, عن توقيع اتفاقية اقامة حلف عسكرى بينهما, وتشكيل قوة عسكرية من البلدين, تخضع لقيادة مشتركة من الجانبين, تحت مسمى الحلف العسكرى الاثيوبى/السودانى, يكون هدفه الأساسي حماية سد النهضة الإثيوبي من أية هجوم يستهدف تدميرة, قبل حوالى اسبوع من انعقاد الاجتماع الثلاثي الذي يضم مصر والسودان وإثيوبيا, لحل مشكلة سد النهضة الاثيوبى عن طريق الحوار والسلام, والذى حدد لانعقادة يوم 25 اغسطس الجارى, عقب قبول الرئيس عبد الفتاح السيسي, خلال القمة الافريقية, رجاء رئيس وزراء إثيوبيا, بعقد اجتماع بينهما, وصدور بيان مشترك عقب الاجتماع, تعهدت فية الدولتين, باتباع المسار السلمى لحل ازمة سد النهضة الاثيوبى, بعد ان تردت العلاقات بين البلدين الى الحضيض, بسبب مخالفات سد النهضة الاثيوبى الذى يحرم مصر من حوالى 25 فى المائة من حصتها فى مياة نهر النيل, بالاضافة الى حيل ومكائد ومناورات اثيوبيا لتضييع الوقت, على وهم فرض سياسة الامر الواقع على مصر فى النهاية, وبغض النظر عن دسائس الرئيس السودانى عمر البشير واثيوبيا ضد مصر, ومساعيهما التامرية, ليس فقط فى تنصل البشير من تقديم مساعدات لجوستية الى مصر فى حالة شنها هجوم ضد سد النهضة, بل فى تحالفة عسكريا مع اثيوبيا ضد مصر, قبل ايام معدودات من عقد اجتماع السلام الثلاثى لهما مع مصر, فى مناورة سطحية لاستفزاز مصر, وبوهم استخدامها للضغط على مصر خلال الاجتماع الثلاثى, لقبول وصايا حلف ابليس بزعامة امريكا ومعها اسرائيل وقطر وتركيا, على لسان حلف الشر للبشير واثيوبيا, وهو الامر الذى يدفع مصر لتجهيز واعداد نفسها لتنفيذ البدائل الاستراتيجية, ضد العدوان الاثيوبى, فور فشل الاجتماع الثلاثى المزعوم, وتجدد مكائد ومناورات اثيوبيا لتضييع الوقت, مع كون الموضوع يتعلق بامن مصر القومى, وحياة الشعب المصرى,
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.