مثلت صفقة الجماعة الارهابية المسماة بداعش, مع النظام التركى الحاكم, باطلاق سراح 49 من الدبلوماسيين الاتراك المختطفين مع اسرهم لدى داعش, فجر يوم الاحد 21 سبتمبر, تحت رعاية امريكية, وبدعم اخوانى/قطرى, وعطف ايرانى, ''[ صفقة العمر ]'' لداعش, بعد ان تم تحقيقها نظير حصول داعش على عطايا سياسية, وعسكرية, ومذابح جماعية ضد خصومها, وكانت بداية الصفقة عندما اعلنت تركيا قبل اسبوع, اعتذارها عن الانضمام الى مايسمى, بالتحالف الدولى برئاسة امريكا, او استخدام اراضيها, ضد الجماعة الارهابية المسماة بداعش, وتعللت تركيا حينها بظروف خاصة بها لم تفصح عنها, برغم انها تعد حليف امريكا الاول فى المنطقة المحيطة بها, وتفهم الرئيس الامريكى براك اوباما هذة الظروف الغامضة, ولم تمضى ايام حتى افرجت جماعة داعش الارهابية عن الرهائن الاتراك, فجر يوم الاحد 21 سبتمبر, عبر مناطق تسيطر عليها فى سوريا, بالقرب من الحدود التركية, ,بعد ان كانت قد قامت باختطافهم فى العراق يوم 12 يونيو الماضى, وتم نقل الرهائن بسرعة الى مطار عسكرى بداخل الحدود التركية, واقلتهم طائرة تركية الى مطار اسطنبول, حيث كان ينتظرهم رئيس الوزراء التركى مع شلتة ووسائل الاعلام, وتزامن فى نفس الوقت, قيام الجيش التركى بالهجوم على اللاجئين الاكراد السوريين والعرقيين, عند حدود تركيا مع العراق وسوريا, ومنعهم من الدخول الى اماكن اللاجئين السوريين والعراقيين فى تركيا, للنجاة بارواحهم من مذابح جماعة داعش الارهابية ضدهم, بهدف تمكين جماعة داعش من ذبحهم وتقويض مطالبهم بانشاء دولة كردية على الاراضى المقيمين فيها بالمناطق الكردية الحدودية فى تركيا, والعراق, وسوريا, وايران, بالاضافة الى العمل على شن التحالف الدولى برئاسة امريكا, حرب شكلية ضد داعش للاستهلاك الدولى, وتوجية ضربات جوية بالفعل ضد داعش اعتبارا من فجر يوم الثلاثاء 23 سبتمبر, وسط ضجيج اعلامى, برغم انها غير مؤثرة على قوة داعش الاخطبوطية, كخداعة احتيالية للاستهلاك الدولى, والاقليمى, والمحلى, مثلما كان الامر عندما ذبحت داعش الرهينتين الامريكيين, والرهينة البريطانية, لتمكينها من استكمال مسيرتها الجهادية مع اذيالها العنكوبتية, لحساب الولايات المتحدة الامريكية, فى تمزيق العراق وسوريا لتقسيمهما والحصول على امارات لداعش وغيرها من الجماعات الطائفية والارهابية, مثلما يجرى الامر وفق سيناريو امريكى اخر, فى ليبيا واليمن, بالاضافة الى ارسال مساعدات عسكرية تركية الي داعش, وعلاج الارهابيين المصابين من داعش فى المستشفيات التركية, لذا مثلت الصفقة التركية/الداعشية/الامريكية/الاخوانية/القطرية/الايرانية, ''[ صفقة العمر ]'' لداعش, وتبجح الرئيس التركي, رجب طيب أردوغان, وزعم امام وسائل الاعلام, بصفاقة منقطعة النظير, ''[ بان القوات التركية الخاصة, تمكنت بدعم من الاستخبارات التركية, من تنفيذ عملية عسكرية سرية اسطورية, اسفرت عن اطلاق سراح الرهائن الاتراك ]'', صحيح , "[ اللي اختشوا ماتوا ]", وبئس شياطين جهنم, وعلى راسهم رئيسا تركيا وامريكا, وحكام قطر ال ثانى, ومجوس ايران, وعصابات الاخوان, ويشاطر المصريين اعضاء التحالف الدولى لمحاربة داعش, الاحزان, مع كون زعيمة تحالفهم المزعوم, هى نفسها زعيمة تحالف داعش, مثلما كانت زعيمة تحالف عصابات الاخوان, ولاعزاء للضحايا من الشعوب العربية,
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الاثنين، 22 سبتمبر 2014
فضيحة صفقة تركيا مع داعش لاطلاق سراح 49 رهينة برعاية امريكية قطرية اخوانية
مثلت صفقة الجماعة الارهابية المسماة بداعش, مع النظام التركى الحاكم, باطلاق سراح 49 من الدبلوماسيين الاتراك المختطفين مع اسرهم لدى داعش, فجر يوم الاحد 21 سبتمبر, تحت رعاية امريكية, وبدعم اخوانى/قطرى, وعطف ايرانى, ''[ صفقة العمر ]'' لداعش, بعد ان تم تحقيقها نظير حصول داعش على عطايا سياسية, وعسكرية, ومذابح جماعية ضد خصومها, وكانت بداية الصفقة عندما اعلنت تركيا قبل اسبوع, اعتذارها عن الانضمام الى مايسمى, بالتحالف الدولى برئاسة امريكا, او استخدام اراضيها, ضد الجماعة الارهابية المسماة بداعش, وتعللت تركيا حينها بظروف خاصة بها لم تفصح عنها, برغم انها تعد حليف امريكا الاول فى المنطقة المحيطة بها, وتفهم الرئيس الامريكى براك اوباما هذة الظروف الغامضة, ولم تمضى ايام حتى افرجت جماعة داعش الارهابية عن الرهائن الاتراك, فجر يوم الاحد 21 سبتمبر, عبر مناطق تسيطر عليها فى سوريا, بالقرب من الحدود التركية, ,بعد ان كانت قد قامت باختطافهم فى العراق يوم 12 يونيو الماضى, وتم نقل الرهائن بسرعة الى مطار عسكرى بداخل الحدود التركية, واقلتهم طائرة تركية الى مطار اسطنبول, حيث كان ينتظرهم رئيس الوزراء التركى مع شلتة ووسائل الاعلام, وتزامن فى نفس الوقت, قيام الجيش التركى بالهجوم على اللاجئين الاكراد السوريين والعرقيين, عند حدود تركيا مع العراق وسوريا, ومنعهم من الدخول الى اماكن اللاجئين السوريين والعراقيين فى تركيا, للنجاة بارواحهم من مذابح جماعة داعش الارهابية ضدهم, بهدف تمكين جماعة داعش من ذبحهم وتقويض مطالبهم بانشاء دولة كردية على الاراضى المقيمين فيها بالمناطق الكردية الحدودية فى تركيا, والعراق, وسوريا, وايران, بالاضافة الى العمل على شن التحالف الدولى برئاسة امريكا, حرب شكلية ضد داعش للاستهلاك الدولى, وتوجية ضربات جوية بالفعل ضد داعش اعتبارا من فجر يوم الثلاثاء 23 سبتمبر, وسط ضجيج اعلامى, برغم انها غير مؤثرة على قوة داعش الاخطبوطية, كخداعة احتيالية للاستهلاك الدولى, والاقليمى, والمحلى, مثلما كان الامر عندما ذبحت داعش الرهينتين الامريكيين, والرهينة البريطانية, لتمكينها من استكمال مسيرتها الجهادية مع اذيالها العنكوبتية, لحساب الولايات المتحدة الامريكية, فى تمزيق العراق وسوريا لتقسيمهما والحصول على امارات لداعش وغيرها من الجماعات الطائفية والارهابية, مثلما يجرى الامر وفق سيناريو امريكى اخر, فى ليبيا واليمن, بالاضافة الى ارسال مساعدات عسكرية تركية الي داعش, وعلاج الارهابيين المصابين من داعش فى المستشفيات التركية, لذا مثلت الصفقة التركية/الداعشية/الامريكية/الاخوانية/القطرية/الايرانية, ''[ صفقة العمر ]'' لداعش, وتبجح الرئيس التركي, رجب طيب أردوغان, وزعم امام وسائل الاعلام, بصفاقة منقطعة النظير, ''[ بان القوات التركية الخاصة, تمكنت بدعم من الاستخبارات التركية, من تنفيذ عملية عسكرية سرية اسطورية, اسفرت عن اطلاق سراح الرهائن الاتراك ]'', صحيح , "[ اللي اختشوا ماتوا ]", وبئس شياطين جهنم, وعلى راسهم رئيسا تركيا وامريكا, وحكام قطر ال ثانى, ومجوس ايران, وعصابات الاخوان, ويشاطر المصريين اعضاء التحالف الدولى لمحاربة داعش, الاحزان, مع كون زعيمة تحالفهم المزعوم, هى نفسها زعيمة تحالف داعش, مثلما كانت زعيمة تحالف عصابات الاخوان, ولاعزاء للضحايا من الشعوب العربية,
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.