الأربعاء، 3 سبتمبر 2014

غموض مدير امن السويس وشفافية والد جندى شرطة استشهد فى انفجار مدرعة بسيناء


تهرب اللواء طارق الجزار, مدير امن السويس, باصرار عجيب. من الادلاء بتصريحات, حول تواصل اعمال العنف والارهاب. سواء فى السويس او سيناء, برغم تضحيات ومعارك الشرطة ضد الارهاب, على هامش تشييع جثمان الشهيد شرطة مجند محمد كامل جميل فهد. فى جنازة عسكرية, مساء الثلاثاء 2 سبتمبر, بقرية البطراوى بحى الجناين بالسويس. عقب استشهادة ظهر نفس اليوم, مع 10 اخرين من رجال الشرطة, بينهم ضابط شرطة برتبة ملازم, وباقى الشهداء من الجنود وصف ضباط, فى انفجار عبوة ناسفة زراعها الارهابيين على طريق الوفاق بمدينة رفح بشمال سيناء. فى مسار سير مدرعة شرطة كانوا يستقلونها, بدعوى انة يريد اجراء مكالمات هاتفية, وفى الوقت ذاتة, حرص مدير الامن, على تجييش مصورى المديرية, لتصوير مشاركتة فى الجنازة بالصور والفيديو, وتوزيعها على معظم وسائل الاعلام مع بيان انشائى. بينما كان والد الشهيد, متفهما لدور الاعلام فى مواجهة الارهاب, الذى راح نجلة ضحية لة, وكانما يريد مدير امن السويس ان يسير فى طريق الجهاد على درب سلفة. الذى كان يرفض المواجهة الصريحة حول مشكلات مدينة السويس الامنية والارهابية. ويكتفى باصدار البيانات الانشائية والحربية المدعمة بصور شخصية مختلفة لة. ويبين مقطع الفيديو, كيفية قيامى بتوجية تساؤلات الناس, اكثر من مرة, الى مدير امن السويس, دون ان يجيب, ثم ادعى رغبتة فى اجراء اتصالات هاتفية. ترى اى شفافية تلك التى يسعى مدير امن السويس ''الجديد'' لتطبيقها من خلال منهجة فى السويس, مع تهربة اكثر من مرة, من الرد, عبر الاقلام الحرة, على تساؤلات الناس حول العديد من المشكلات الامنية,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.