بعد مرور حوالى 60 ساعة على اشتباكات العاطلين التى وقعت صباح يوم الاثنين
27 اكتوبر عند استاد السويس اثناء تنافس حوالى 12 الف عاطل للفوز بفرصة عمل
لعدد 3490 وظيفة فى شركات استثمارية, والتى نجمت بسبب سوء التنظيم واولوية
الوقوف فى الطوابير وتقديم طلبات التعيين, وتدخل الشرطة واطلاقها القنابل
المسيلة للدموع وسقوط حوالى 40 مصابا بينهم حوالى 16 من جنود الشرطة, اعلن
مساء يوم الاربعاء 29 اكتوبر اللواء العربى السروى محافظ السويس فى
''بيانا عاطفيا رسميا'' صادرا عن محافظة السويس تم توزيعة على اميلات
مراسلى وسائل الاعلام المختلفة لاستجداء من خلال ''الاقلام العنترية''
لبعضهم شفقة وعطف المواطنين, اعتذارة لاهالى السويس عن ألاشتباكات التى
وقعت واسفرت عن وقوع مصابين، وحمل المحافظ مسئولية وقوع الاشتباكات على
العاطلين بدعوى قيام بعضهم بالاعتداء على قوات الامن التى حاولت تنظيم
المتقدمين, وعلى مندوبى الشركات التى فى حاجة لعاملين بدعوى تاخرهم فى
الحضور لاستلام اوراق المتقدمين, وجاء ''الاعتذار التاريخى'' لمحافظ
السويس, بعد مرور حوالى 60 ساعة على خراب مالطة وحدوث الاشتباكات ووقوع
ضحايا من المصابين, نتيجة توجية اهالى السويس انتقادات شديدة لمحافظ السويس
وتحميلة مسئولية الاشتباكات بسبب سوء التنظيم, ومطالبتهم باقالتة من منصبة
غير ماسوف علية, وتاكيدهم بانة كان اجدى للمحافظ الهمام مع مديرية الشباب
والرياضة فتح موقع على الانترنت لقبول طلبات جميع العاطلين دون اجحاف
لبعضهم واجراء قرعة بينهم على فرص العمل المتاحة فى ظل ضخامة عددهم, بدلا
من دفعهم للتجمع والاحتشاد بنحو 12 الف عاطل عند استاد السويس ''للفرجة
عليهم'' خلال صراعهم للفوز بعدد 3940 وظيفة, كما كان يحدث فى استاد روما
خلال العصور الغابرة, وحدوث معارك واشتباكات وقنابل مسيلة للدموع وسقوط
ضحايا من المصابين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.