اصدر مسئولى قسم شرطة محطة قطارات الركاب بالسويس فرمانا عجيبا من نوعة قضى بحظر تواجد اى سيارات فى ساحة انتظار السيارات بالمحطة البالغ مساحتها حوالى 14 فدان سوى سيارة مامور القسم فقط, منها مساحة حوالى 4 فدادين امام واجهة المحطة, ومساحة حوالىعشرة فدادين بطول مسار جانب المحطة, بحجة دواعى امنية, وتم استثناء ارصفة المحطة من فرمان الحظر, مما دفع موظفى المحطة ومكتب بريد المحطة الى رفع سيارتهم على ارصفة المحطة فى اماكن مقاعد جلوس الركاب والتى تحولت الى ساحة انتظار عجيبة للسيارات, وكانما الهدف من حظر السيارات فى الساحة المخصصة لها دواعى تضليلية لمن يعنية الامر بان كل شئ تمام وليس دواعى امنية, بدليل نقل مكان انتظار السيارات الى رصيف المحطة مكان جلوس الركاب بدلا من ساحة انتظار السيارات, الامر الذى يشكل خطورة بالغة على الركاب اذا صح مايسمى دواعى امنية, خاصة فى ظل صعود هذة السيارات الى ارصفة المحطة بدون الكشف عليها باجهزة الكشف عن المفرقعات, بالاضافة الى حرمان الركاب من ايجاد مقاعد لهم على ارصفة المحطة للجلوس عليها واعاق ركوبهم القطارات, ويطالب المواطنين رئيس الوزراء, ووزير الداخلية, باصلاح هذا الوضع العجيب للصالح العام وتذويد قسم الشرطة المحطة باجهزة كشف عن المفرقعات فى السيارات واستخدمها مع اى سيارة تتوجة الى ساحة انتظار السيارات الاصلية بالمحطة والغاء ساحة انتظار السيارات على رصيف مقاعد الركاب.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الخميس، 30 أكتوبر 2014
تحويل رصيف مقاعد الركاب بمحطة قطارات السويس الى ساحة انتظار للسيارات
اصدر مسئولى قسم شرطة محطة قطارات الركاب بالسويس فرمانا عجيبا من نوعة قضى بحظر تواجد اى سيارات فى ساحة انتظار السيارات بالمحطة البالغ مساحتها حوالى 14 فدان سوى سيارة مامور القسم فقط, منها مساحة حوالى 4 فدادين امام واجهة المحطة, ومساحة حوالىعشرة فدادين بطول مسار جانب المحطة, بحجة دواعى امنية, وتم استثناء ارصفة المحطة من فرمان الحظر, مما دفع موظفى المحطة ومكتب بريد المحطة الى رفع سيارتهم على ارصفة المحطة فى اماكن مقاعد جلوس الركاب والتى تحولت الى ساحة انتظار عجيبة للسيارات, وكانما الهدف من حظر السيارات فى الساحة المخصصة لها دواعى تضليلية لمن يعنية الامر بان كل شئ تمام وليس دواعى امنية, بدليل نقل مكان انتظار السيارات الى رصيف المحطة مكان جلوس الركاب بدلا من ساحة انتظار السيارات, الامر الذى يشكل خطورة بالغة على الركاب اذا صح مايسمى دواعى امنية, خاصة فى ظل صعود هذة السيارات الى ارصفة المحطة بدون الكشف عليها باجهزة الكشف عن المفرقعات, بالاضافة الى حرمان الركاب من ايجاد مقاعد لهم على ارصفة المحطة للجلوس عليها واعاق ركوبهم القطارات, ويطالب المواطنين رئيس الوزراء, ووزير الداخلية, باصلاح هذا الوضع العجيب للصالح العام وتذويد قسم الشرطة المحطة باجهزة كشف عن المفرقعات فى السيارات واستخدمها مع اى سيارة تتوجة الى ساحة انتظار السيارات الاصلية بالمحطة والغاء ساحة انتظار السيارات على رصيف مقاعد الركاب.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.