الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014

اقامة المنطقة العازلة اهاج حقد قوى الشر السلفية وتبجحهم بارهابهم ومبايعتهم لداعش بسبب تاخر حظرهم


مثلما هاج حقد الدعوة السلفية التكفيرية فى قطاع غزة وطفح, بعد قرار مجلس الامن القومى المصرى باقامة منطقة عازلة بين مصر وقطاع غزة, يحرمها مع حركة حماس الارهابية, من تصدير الارهابيين والمتفجرات الى سيناء, وقامت, بموافقة حركة حماس الارهابية, بتفجير منازل 15 قياديا من منظمة فتح فى قطاع غزة الاسبوع الماضى, بزعم تاييد منظمة فتح لمصر, قبل وبعد مذبحة القواديس, فى اقامة منطقة عازلة بينها مع قطاع غزة, هاج حقد الدعوة السلفية التكفيرية فى مصر وطفح لنفس السبب, بعد ان تيقنوا من اقتراب نهاية مستعمرة ارهابهم فى سيناء وزوال شطوحهم, ونعق غربان الدعوة السلفية الارهابية فى مصر وتبجحوا مطالبين من خفافيشهم بالتظاهر عقب صلاة الجمعة 28 نوفمبر, وهم يحملون فى يد سلاح نارى لاطلاق الرصاص على الشرطة عند تصديها لمروقهم, وخنجر لطعن المارة الذين يرفضون هرطقتهم, وفى اليد الاخرى المصحف الشريف, وهى طقوس شيطانية لاعلاقة لها بالدين, ولاتختلف عن طقوس الماسونية والمجوس واكلى لحوم البشر, التى تخلط بين العبادة الوثانية وتقديم القرابين البشرية, والتمسح فى الدين وازهاق ارواح الابرياء, والسجود لابليس وسفك دماء الضحايا الامنين, واعمى الحقد الاسود بصائر غربان الدعوة السلفية الارهابية, بسبب تاخر حظر دعوتهم السلفية الارهابية وحل اوكار شرورهم الارهابية الرجسة حتى الان, برغم امتزاج شرهم الارهابى مع شر جماعة الاخوان الارهابية ومن يسير فى فلكهم, وتحالفوا جميعا مع الشيطان فى الاعتصامات الارهابية المسلحة بميدانى رابعة والنهضة, ولم يتورعوا دون وازع من دين او ضمير عن القيام باعمال الارهاب والتخريب ضد مصر وشعبها ومرافقها وممتلكاتها, وعجزوا مع ضيق افقهم, واستعار الشر فى نفوسهم, واجتياح الحقد صدورهم, عن فهم ارادة الشعب المصرى الفاصلة التى فرضها على اذنابهم فى ثورة 30 يونيو, وهرطقوا بالدعوى للعصيان المسلح بعد ارهابهم المسلح وبعد اعلان بيعتهم مع اذيالهم لداعش, وسيسحق الشعب مع قواتة المسلحة وشرطتة الوطنية جميع رؤوس الافاعى الخبيثة بالنعال, وستبقى مصر التى يكرهونها من سويداء قلوبهم العامرة بالخبث والشر, كما هى منذ 7 الاف سنة بشعبها وتاريخها وحضارتها وهويتها ونيلها وشوارعها وحواريها وازقتها, ام الدنيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.