الأحد، 16 نوفمبر 2014

منع النوبيين من اعادة امتلاك اراضيهم فى قانون التطهير بسبب اوهام خفافيش انفصال النوبة

دعونا ايها السادة نستعرض معا بالعقل والمنطق والحق والعدل, مؤامرة منع النوبيين من استرداد ممتلكاتهم فى اراضيهم النوبية القديمة بحجة دواعى الامن القومى المصرى, دعونا ايها السادة نتبين معا, دسيسة منع اعادة تمليك الاراضى النوبية لاصحابها الشرعيين من النوبيين او اى كائن بشرى فى مشروع قانون التطهير العرقى الجديد المسمى اعتباطا للاستهلاك المحلى بقانون ''انشاء الهيئة العليا لتنمية وتعمير بلاد النوبة القديمة'', دعونا ايها السادة نتامل معا, الهواجس الوهمية للخفافيش الامنية التى فرضت ارادتها على الحكام والدستور والامانة الاخلاقية فى قانون التطهير العرقى بدعوى منع انفصال النوبة الحدودية عن مصر وتكوين مملكة او جمهورية مستقلة بذاتها عند استرداد النوبيين املاكهم ومنازلهم واراضيهم وحقوقهم الشرعية والتاريخية الثابتة لهم منذ عصر الفراعنة, دعونا ايها السادة نرى معا, كيف يدفعون بالنوبيين الذين يرفضون السكوت عن الضيم للاستنجاد بالمحافل والمنظمات والهيئات والمجالس الحقوقية دفاعا عن حقوقهم واراضيهم وثقافتهم ولغتهم وتراثهم من الضياع فى افواة الذئاب الضارية, دعونا ايها السادة نبحث معا بشفافية, احزان النوبيين الذين ضحوا بمعظم اراضيهم ومنازلهم وممتلكاتهم وزراعاتهم وارزاقهم من اجل بناء خزان اسوان وتعليتة وبناء السد العالى العظيم لتوفير الخير والنماء لمصر وشعبها, دعونا ايها السادة نستعرض معا الماساة, بعيدا عن اساطين جهنم, والصوت العالى المتدنى, وتزييف الحقائق, و اى تهديدات او تلفيقات امنية, لكون مصير الانسان فى النهاية هو الموت, وقد يموت معززا مكرما فى وطنة, وقد يموت سجينا تحت وطأة الظلم اوالقهر او التعذيب, وقد يموت وحيدا مطاردا فى المنفى او شاردا فى الصحارى والوديان, ولكن قضية الحق ابدا لاتموت حتى قيام الساعة, ومن هذا المنطلق استقر فى وجدان النوبيين وجاهروا بذلك فى اجتماعاتهم الاحتجاجية, بان تملص الحكومة من مسؤليتها الوطنية تجاههم, وتنصلها من تنفيذ روح المادة 236 من الدستور التى تقضى بحق عودتهم الى ماتبقى من اراضيهم النوبية القديمة, وقيامها بسلق مشروع قانون يقضى باعادة النوبيين الى اراضيهم بشرط ان تكون اقامتهم عليها فى صورة تشبة التعديات على اراضى الدولة, وبموجب عقود انتفاع واستغلال محددة المدة تنتهى بنهاية المدة المقدرة بفترة 15 سنة او وفاة المستفيد, ومنع تمليك اراضى ومنازل النوبيين لاصحابها النوبيين, جاء بسبب هواجس الخفافيش الامنية, الذين اثاروا ذعر الحكام بهواجسهم الوهمية من انفصال النوبة عن مصر فى حالة استرداد اصحابها ماتبقى من اراضيهم وممتلكاتهم استنادا الى اسس تاريخية تعود الى حقبة الفراعنة والمملكة النوبية, وزينوا للحكام مزايا الاستيلاء على اراضى النوبيين وجعلها محمية نوبية يقبع فى داخلها النوبيين فى صورة التعديات على املاك الدولة لمدة محددة, ومهددين بالطرد منها عند انتهاء المدة او وقوع اقل مخالفة منهم, انها كارثة اكثر منها مصيبة ابتدعها الد اعداء مصر من الخفافيش الامنية الذين تقمصوا دور الواعظ الامين لكونهم يدفعون بها مصرالى معتركا شائكا يذيد من الامها فى وقت تستنفر فية جهودها ضد خفافيش الارهاب والاعداء فى الداخل والخارج, فهل يرجع ولاة الامور عن غى خفافيش الظلام قبل فوات الاوان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.