الأربعاء، 19 نوفمبر 2014

حيلة السلفيين فى التجسس على المصريين


من بين خطايا طائفة السلفيين العديدة. قيام عدد من مسميات شراذمهم التجارية المتمسحة فى الدين. بانشاء اجهزة استخبارات سلفية سرية, والتجسس بها على مؤسسات واجهزة الدولة والشعب المصرى. تحت ستار مسميات اعلامية مختلفة. لتضليل السلطات المعنية. وللتنصل من اى حساب. وللتبجح بمزاعم متابعات مشروعة لاجهزة اعلامها للاحداث. الا ان اجهزة اعلامها المزعومة. فى الوقت الذى تقوم فية فروع علنية فيها بممارسة نشاط اعلامى بالفعل وترسل بيانتها وانشطاتها الى وسائل الاعلام لنشرها. ومخاطبة الجهات المعنية للتعريف بها. الا ان الفروع والخلايا السرية فيها يقتصر دورها فى التجسس على مؤسسات واجهزة الدولة والشعب المصرى. ومن بين اهم منابع التجسس للسلفيين صفحات التواصل الاجتماعى الفاعلة للمؤسسات والنشطاء. والصحف والفضائيات الهامة. وتحظى المؤسسات الهامة والمعارضين لمساوئ طائفة السلفيين بنصيب وافر من التجسس والتلصص السلفى عليهم. ويحرص الجواسيس السلفيين على التزام الصمت المطبق وكانهم خرس. وعدم دخولهم فى اى حوارات او مجادلات مع المستهدفين للمراقبة لمنع لفت الانظار اليهم واثارة التساؤلات حولهم وافشال مهمتهم التخابرية. ولا مانع لديهم بين الحين والاخر من استعراضهم امر هامشى بصورة مقتضبة لذر الرماد فى العيون. والسؤال المطروح هو. لاى اهداف جهنمية اقيمت اجهزة الاستخبارات السلفية. هل لمساعدتها فى القفز على السلطة بالباطل كما فعلت عصابة الاخوان. او فى نشر خلايا الفوضى والارهاب والخروج عن شرعية الدولة. او فى تنامى طابورها الخامس ضد مصر. او فى تحديد ثغرات المؤسسات وشخصيات الخصوم الالداء لوضع المخططات ضدهم. وايا كانت الاسباب فهى تستحق البحث والدراسة والاهتمام لمواجهتها والتصدى لها فى اطار الحرب الوقائية ضد الارهاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.