بغض النظر عن قيام جماعة الاخوان الارهابية, بخسة وغدر ومكر ولؤم ودناءة, بتحريك احد اذنابها الاغرار المسماة بالجبهة السلفية, للهرطقة بالدعوة بالنيابة عنها لاعمال ارهابية يوم الجمعة 28 نوفمبر, حتى تتظاهر شكلا بانها بريئة براءة الذئب من دم ابن يعقوب من اى جرائم دموية, وتتمكن فى نفس الوقت تحت احتيال شعارات دينية, من اثارة احقاد بسطاء العقول من شرذمة السلفيين والتكفيريين ومدعى الثورية, والتغرير بهم للانضمام الى غوغاء ودهماء وبلطجية عصابات الاخوان, او حتى قيام ابليس نفسة باثارة نوازع الحقد والضغائن فى قلوب عصابات الاخوان والسلفيين, فان امن مصر القومى وسلامة شعبها وممتلكاتها العامة والخاصة واستحقاقات الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو المجيدة, ليس لعبة فى يد الخونة المارقين والخوارج المشركين, لاءنة لا ارهاب وقتل وسفك دماء المصريين باسم الدين, لذا سيكون الضرب بيد من حديد ضد كل افاق تسول لة نفسة الوضيعة المساس بمصر وشعبها, وهى نتيجة تسعى اليها عصابة الاخوان للادعاء ببطش السلطة, وتعامت عن حقيقة ناصعة تسقط اوهامها تتمثل فى ان الدعاوى الارهابية والدموية التى تباهت بها علنيا الجبهة السلفية المزعومة لا رد عليها حتى فى بلاد الواق واق سوى الضرب بيد من نار وحديد, ومن هذا المنطلق اجرت مديرية امن السويس, بعد ظهر الاربعاء 26 نوفمبر, مثلها مثل سائر مديريات الامن بمحافظات الجمهورية, عرضا عسكريا فى ساحة معسكر فرق الامن بالسويس, لقوات العمليات الخاصة, وفرق الامن, وفرق الكارتية, والامن المركزى, التى سيتم الدفع بها يوم الجمعة 28 نوفمبر فى شوارع احياء السويس الخمسة, لمواجهة تجروء اى بلطجى خسيس من جماعة الاخوان الارهابية والجبهة السلفية الارهابية للمساس بالمصريين وممتلكاتهم العامة والخاصة, وعلى الباغي تدور الدوائر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.