استمع محمد مصطفى حافظ وكيل أول نيابة الأربعين بالسويس, الى اقوال الملازم على متولى على, ضابط منوب قسم شرطة الاربعين, الذى اختطفة المساجين فى سجن قسم شرطة الاربعين مساء يوم الجمعة 28 نوفمبر واحتفظوا بة رهينة لتامين محاولة هروبهم, وقرر ضابط الشرطة الرهينة, بانة فور دخولة عنبر المساجين مع المدعو صموئيل اسكندر, كاتب سجلات القسم, فوجئ بوجود كمين لهما اعدة المساجين بزعامة المسجل شقى خطر المدعو محمد السيد فتحى, ومساعدية المسجل شقى خطر المدعو سيد بشلة, والمسجل شقى خطر المدعو ابراهيم الشبيح, والذين قاموا باختطافة واحتجازة كرهينة واستيلاؤهم على سلاحة الميرى وخزينة رصاص احتياطية وصوبوا سلاحة الميرى فى اتجاة راسة وهددوة بالقتل فى حالة عدم مسايرتهم وصرفوا كاتب سجلات القسم, وشرعوا فى الهرب مع باقى المساجين البالغ عددهم 170 مسجونا, تحت غطاء إطلاقهم 10 رصاصات من طبنجتة الميرى على ضباط وأفراد قوة قسم الشرطة وتهديدهم بقتل زميلهم ضابط الشرطة الرهينة فى حالة التعرض لهم، حتى تمكنت قوات مشتركة من الجيش والشرطة من إخماد حالة التمرد وإحباط عملية الهروب الجماعى للمساجين وانقاذ ضابط الشرطة الرهينة بالقنابل المسيلة للدموع. كما استمعت النيابة الى اعترافات المسجل شقى خطر متزعم حالة التمرد ومساعدية, والذين اقروا بصحة اقوال ضابط الشرطة الرهينة, ووجهت النيابة الى المسجل شقى خطر متزعم حالة التمرد ومساعدية تهمة الشغب واختطاف واحتجاز ضابط شرطة والشروع فى قتلة والاستيلاء على سلاحة الميرى ومقاومة السلطات ومحاولة الهرب. وامرت النيابة بحبسهم اربعة ايام على ذمة التحقيق تبداء بعد انتهاء فترة حبسهم فى القضايا المحبوسين عنها, وأمرت النيابة باستدعاء مامور قسم شرطة الأربعين العميد عمر عبدالمنعم, لسماع اقواله حول الواقعة, كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة, وقامت اجهزة الامن بالسويس بترحيل المسجل شقى خطر متزعم حالة التمرد ومساعدية الاشقياء الى سجن قسم شرطة عتاقة المركزى شديد الحراسة وسط حراسة مشددة لمنع تكرار حالة التمرد بين المساجين فى سجن قسم شرطة الاربعين. ولاتزال تحقيقات النيابة جارية تحت إشراف المستشار احمد عبدالحليم المحامى العام لنيابات السويس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.