الخميس، 27 نوفمبر 2014

استعراضات الشرطة القتالية تحت مظلة الاعمال الارهابية


​لاتكفى ا​​لا​ستعراضات الشرطية​ ​القتالية فى معسكر فرق الامن, وطواف سيارات مكافحة الشغب والارهاب بضجيج سريناتها فى الشوارع, وعدو طوابير اختراق الضاحية على الكورنيش, لقوات الشرطة بالسويس, امام وسائل الاعلام والمواطنين, لتقويض اعمال الارهاب, بل يجب ان يلازمها جهدا شرطيا فائقا على ارض الواقع, يبدأ باستباق اعمال الارهاب ومنع وقوعها, وسرعة القبض على مرتكبيها عند وقوعها, وتغيير منهج الشرطة فى مجابهة مظاهرات العنف والشغب, والذى يقتصر على مطاردة القائمين باعمال العنف والشغب بالقنابل المسيلة للدموع لتفريقهم والقبض على عدد محدودا منهم, الامر الذى يؤدى الى تجدد تجمعهم فى اماكن اخرى وايام تالية لمواصلة ارهابهم, مما يدعو من اجل الصالح العام الى بذل جهودا مضنية للقبض على اكبر عدد ممكن منهم لمحاسبتهم على اجرامهم ومنع تجدد ارهابهم, وكلنا تابعنا بعد ساعات قلائل من الاستعراض القتالى الذى قامت بة قوات الشرطة فى معسكر فرق الامن بالسويس يوم الاربعاء 26 نوفمبر, استعدادا لاى اعمال ارهابية لعصابات الاخوان والسلفيين يوم الجمعة 28 نوفمبر, وقبل لحظات من استعراض اختراق الضاحية الذى قامت بة قوات الشرطة بالسويس عند كورنيش السويس صباح يوم الخميس 27 نوفمبر, قامت عناصر اخوانية ارهابية مجهولة باشعال النيران فجر يوم الخميس 27 نوفمبر فى محاولين كهرباء بالسويس, وبلا شك تبذل الشرطة مجهودا كبيرا عندما يحم الوغى فى ساحة الارهاب, ولكن المطلوب ليس اعمال كر وفر بين الشرطة والارهابيين وسط سحابات دخان القنابل المسيلة للدموع والذى يسفر فى النهاية عن معاود الارهابيين اجرامهم فى اماكن وايام اخرى, بل المطلوب تقويض الارهاب من اساسة والقبض على اكبر عدد ممكن من عناصر الاخوان والسلفيين عند اشتراكهم يوم الجمعة 28 توفمبر فى اى اعمال ارهابية وتصفية الخطرين المسلحين منهم, ويرصد مقطع الفيديو طابور اختراق الضاحية لقوات الشرطة عند كورنيش السويس صباح يوم الخميس 27 نوفمبر, ولاعزاء للمواطنين حتى تقويض الارهاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.