الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

افراج مرسى عن مئات الارهابيين كان اولى المؤامرات الامريكية/الاخوانية ضد مصر



بعد ان تولى الرئيس الاخوانى المعزول محمد مرسى, منصب رئيس الجمهورية, فى 30 يونيو 2012, هرول الى تنفيذ اولى مؤامرات الاجندات الامريكية/الاخوانية ضد مصر, واصدر مرسى بعد حوالى ثلاثة اسابيع من تولية منصبة, سيل من الفرمانات الرئاسية قضى فيها بالافراج عن المئات من اخطر اعضاء الجماعات الارهابية المتطرفة من المحكوم عليهم بالاعدام والسجن المؤبد, وضمت القائمة الاولى للمفرج عنهم الصادرة يوم السبت 28 يوليو 2012, المئات من اشرس الارهابيين, بينهم 12 سجينا من اخطر المتشددين فى الجناح العسكرى للجماعة الاسلامية, على راسهم المحكوم علية بالاعدام شنقا باحكاما نهائية لقيامة بقتل الرائد شرطة محمد عبدالشافى, برصاصة فى راسة, امام مسجد الايمان بحى الاربعين بالسويس, السجين خطر, احمد عبدالقادر بكرى محمد, القيادى بالجماعة الاسلامية بالسويس, والتقيت مع احمد عبدالقادر, المتهم بقتل ضابط الشرطة, بعد ظهر يوم الاحد 29 يوليو 2012 فى السويس, بعد اربعة وعشرين ساعة فقط من افلاتة, باعجوبة فرمانات مرسى, من حبل المشنقة ومخالب عشماوى, وسألته, لماذا قتلت ضابط الشرطة برصاصة فى راسة, فاجبنى, بانة فى بداية عام 1993, كان معتصما مع 17 اخرون من اعضاء الجماعة الاسلامية, داخل مسجد نور الايمان بمدينة الايمان بحى الاربعين بالسويس, وقامت قوات الشرطة بمحاصرة المسجد والقبض على المعتصمين, وشاهد ضابط الشرطة يسقط خلال المواجهة والاحداث, وزعم بانة لم يكن او ايا من زملائة مطلق الرصاص علية او على قوات الشرطة, وادعى عدم صلتة وزملائة بالاسلحة التى تم ضبطها معهم وداخل المسجد, واقر بان المحكمة لم تاخذ بدفاعة ودفاع زملائة, خاصة بعد تاكيد الطب الشرعى تلقى ضابط الشرطة الرصاصة فى جبهتة وخروجها من مؤخرة راسة اثناء وقوفة فى مواجهة المعتصمين, وليس العكس حيث كانت قوات الشرطة تقف خلف ضابط الشرطة القتيل, وحكمت علية المحكمة بالاعدام شنقا, وعلى باقى زملائة بعقوبات وصلت الى السجن المؤبد, وتم تاييد الاحكام بصفة نهائية, ورفض التماسة الاخير, والبسوة البدالة الحمراء وسجنوة فى عنبر المنتظرين الدور لتنفيذ احكام الاعدام فيهم لاستنفاذهم اخر التماساتهم, واصبح فجر كل يوم ينصت لكل خطوة تقترب من زنزانتة, ينتظر دخول مسئولى السجن لقراءة حكم اتهامة علية, كما تقضى بذلك قواعد تنفيذ حكم الاعدام, واصطحابة بعدها الى حبل المشنقة, وجاء اليوم المعهود فعلا, ووجد مسئولى السجن يدخلون زنزانتة تباعا, وافردوا صحيفة رسمية بين ايديهم, وانتظر سماعهم يعلنون منها حكم اتهامة, قبل اصطحابة الى حبل المشنقة, ولكنة وجدهم وهو مذهول, يعلنون منها مرسوم قرار جمهورى, صادرا من رئيس الجمهورية شخصيا ويحمل توقيعة, بالافراج الفورى عنة, وخرج من زنزانتة غير مصدق, وقام بنفسة حيا, بتسليم بدلتة الحمراء الى ادارة السجن, وانصراف سعيدا الى منزلة, بدلا من اقتيادة مقيدا معصوب العين, الى حبل المشنقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.