برغم دفاع محمد فوزى المستميت, امير''الجماعة الاسلامية'' بالسويس, خلال
حواراتى معة, قبل فترة طويلة من اعدامة شنقا فى حجرة الاعدام بسجن استئناف
القاهرة, عن منهجة وجماعتة المتطرف, الا انة كان يعجز دائما فى اقناع
الاخرين بانها تبرر سفك من دماء الضحايا الابرياء, شالالات وانهارا, وتدمير
ممتلكاتهم العامة والخاصة, وكنت التقى معة اثناء عرضة على نيابة السويس
متهما مع اخرون فى قضايا عنف وارهاب بالسويس, حتى القت الشرطة مع بداية عام
1997, القبض على محمد فوزى مع 97 متهم اخرون من اعضاء الجناح العسكري
لتنظيم "الجماعة الإسلامية" على ذمة قضية ''تفجيرات البنوك'', واتهمت
النيابة محمد فوزى واربعة اخرين من زملائة بقيامهم مدفوعين من قيادتهم
بالسجون والفارين منهم, بتزعم باقى المتهمين فى تكوين تنظيم مسلح قام
بتفجير قنابل فى عدد من البنوك بالقاهرة وبعض المحافظات, وحاول السطو على
بعض البنوك, كما قام باغتيال اللواء رؤوف خيرت, رئيس ادارة مكافحة النشاط
الديني في جهاز مباحث أمن الدولة, واحيلوا الى المحكمة العسكرية العليا
التى قضت يوم 15 سبتمبر عام 1997, بالاعدام شنقا على محمد فوزى وباقى
قيادات التنظيم الاربعة وهم : حسام محمد خميس, ومحمد ابراهيم, واحمد
عبدالفتاح السيد عثمان, ومحمد مصطفى اسماعيل متولي، وتراوحت الاحكام على
باقى المتهمين بين السجن لمدة ثلاث سنوات الى السجن المؤبد, وتم تنفيذ حكم
الاعدام فى المتهمين الخمسة صباح يوم 17 فبرايرعام 1998 بحجرة الاعدام فى
سجن الاستئناف بالقاهرة, وما اشبة الليلة بالبارحة, عندما نجد الان
الارهابيين والدهماء المغيبين من عصابة الاخوان واذيالها, وهم يسفكون دماء
الضحايا الابرياء ويدمرون ممتلكاتهم العامة والخاصة مدفوعين من احقاد
قيادتهم بالسجون والفارين منهم, غضبا من الشعب المصرى الذى اسقطهم خلال
ثورة 30 يونيو فى الاوحال, دون ان يتعلموا الدرس من نهاية غيرهم, ودون ان
تنقشع غشاوة الحقد الاسود امام ابصارهم الزائغة, حتى يفيقوا قى النهاية,
مثل سابقيهم, سويعات خاطفة, امام حبل المشنقة. قبل نهايتهم الغابرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.