لم يختلف المصريين فى انة لولا مماطلة حكومات انظمة الحكم المتعاقبة,
للرئيس المخلوع مبارك, والمجلس العسكرى, وعصابة الاخوان, فى تنفيذ حكم
محكمة القضاء الادارى بالقاهرة الصادر برقم 1920 لسنة 55 قضائية فى 5
سبتمبر 2001, والذى قضى بالغاء قرار وزير الثقافة الصادر برقم 57 فى 24
يناير2001, باعتبار ضريح الحاخام اليهودي يعقوب أبوحصيرة والمقابر اليهودية
الموجودة حوله والتل المقام عليه بقرية "ديمتيوه" بمدينة دمنهور ضمن
الآثار الدينية الإسلامية والقبطية, وانتفاء صفة الأثر عن الضريح وعدم
شرعية الاحتفالات بمولدة, ماكان قد صدر حكم محكمة القضاء الإداري
بالإسكندرية, يوم الاثنين 29 ديسمبر 2014, فى دعوى قضائية جديدة, قضت فية
بنفس ماقضت بة المحكمة الاولى, واذادت علية, واكدت بان قرار وزير الثقافة
الذى قضت بالغائة, انطوى على خطأ تاريخي جسيم مس كيان تراث الشعب المصري,
والان بعد قيام الرئيس المخلوع مبارك بمجاملة امريكا واسرائيل خوفا من
تاثير اى عقاب لهما ضدة على منصبة واوهام توريثة, بقانون جائر, على حساب
الشعب المصرى وكيان تراثة, وبعد تقويضة احكام القضاء وارادة الشعب المصرى,
وامتناعة عن تنفيذ حكم الغاء فرمانة طوال حوالى 10 سنوات, وبعد استكمال
حكومات انظمة حكم المجلس العسكرى, وعصابة الاخوان, مسيرة الجهاد من بعد
مبارك فى الدفاع عن فرمانة لتحقيق مطامع امريكا واسرائيل, وبعد الدسائس
الاميريكية/الاسرائيلية/الاخوانية/الحمساوية/التركية/القطرية, ضد مصر
وشعبها منذ انتصار ثورة 30 يونيو 2013, وبعد تضحيات الشعب المصرى بالمئات
من شهدائة للتصدى لدسائس الطواغيت, وبعد تواصل تجميد المعونة الامريكية
المقررة لمصر سنويا فى اتفاقية كامب ديفيد للعام الثانى على التوالى, وبعد
التحريض الامريكى المستمر لحلفائة الخنوعين فى الاتحاد الاوربى, لمسايرتة
فى دسائسة بالمحافل الدولية ضد مصر, ومشاركتة فى الضغط عليها بالعقوبات
الاقتصادية وحظر بيع المعدات العسكرية الاوربية الى مصر, وبعد ملاحم
وتضحيات المعارك العديدة التى خاضها ويواصل خوضها الشعب المصرى ضد
الارهابيين السفاكين, والخونة المارقين, والاعداء المتربصين, والافاقين
المحتالين, لتاكيد مصريتة, وثورتة, وارادتة, وكرامتة, وتراثة, وبعد مسيرة
كفاح الشعب المصرى المجللة بتضحيات الشهداء واكاليل الغار, وبعد ان فرض
الشعب المصرى, منذ ثورة 30 يونيو, ارادتة فوق دسائس وارهاب الخونة
المارقين, والاعداء الحاقدين. بعد كل هذا وذك وغيرة كثير, المطلوب الان من
حكومة السيسى, المسارعة بتنفيذ الحكم الجديد فورا والغاء فرمان مبارك, بعد
ان اكد القضاء المصرى مجدادا سلامة تراث الشعب المصرى من النصابين اليهود,
حتى لو تمادوا فى احتيالهم, اكثر ما تمادى التاجر اليهودى ''شايلوك'' بقطع
جزء من جسد شخص عجز عن دفع ديونة, فى مسرحية ''تاجر البندقية'' لشكسبير,
وتمسحوا بمتوفيا دون رغبتة واعتبروة من انصاف الالهة, وطالبوا التبرك بة
والاحتفال بمولدة واعتبار المنطقة الموجود فية قيرة صومعة دينية اسرائيلية,
لايجاد بالنصب موطئ قدم لمستوطنة اسرائيلية داخل الاراضى المصرية, والتسلل
للتراث المصرى وتاريخة واثارة واعمالة. وفشلت حيلة ''الشيخ ابو حصيرة'',
برغم انها فاقت حيلة ''الشيخ شايلوك''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.