عقب ثورة الشعب المصرى فى 25 يناير2011, تجاسر العديد من الجبناء الذين كانوا لايمارسون السياسة قبل الثورة, ولايتجاسرون على قول كلمة لا لعسكرى درجة عشرين, على التسلل من جحورهم التى كانوا مختبئين فيها من جهاز مباحث امن الدولة, وانضم اليهم العديد من الانتهازيين الذين كانوا يتظاهرون قبل الثورة بالوطنية ويمارسون السياسة وفق تعليمات جهاز مباحث امن الدولة اليهم, ليتسلقوا الثورة بعد انتصارها, وينعتوا انفسهم بالابطال المغاوير, ويدعى كل شرفنطح منهم الملاحم الثورية, واوهموا انفسهم بالباطل, نتيجة حالة الفوضى وانعدام الامن التى شاهدوها قائمة فترة بعد ثورة 25 يناير, بنظريتهم الرجسة لجنى المغانم والاسلاب, بان الحرية والديمقراطية تعنى السب والردح باحط عبارات السفهاء الادنياء, ضد مصر وشعبها, وتعنى التحالف مع البلطجية والدهماء والغوغاء لاثارة مظاهرات الفوضى والعنف والشغب ونشر الخراب, وتعنى الاستهانة بانظمة وقوانين الدولة وارادة الشعب المصرى بدلا من الخضوع لها, وتعنى التطاول ضد احكام القضاء بدلا من احترامها, وتعنى التبجح ضد مؤسسات الدولة بدلا من تقديرها, وتعنى بان اللسان الطويل وعبارات السباب واسلوب البلطجة يمثل قمة الوطنية فى نظر نفوسهم المنحطة, لذا اصيبوا بالصدمة العصبية عندما بداءت مصر عقب ثورة 30 يونيو 2013 فى فرض سلطان شريعة الدولة والقانون وارادة الشعب المصرى, بدلا من سلطان شريعة الغاب, ولم يعرف هؤلاء الجبناء والانتهازيين السفهاء بان جماعة الاخوان الارهابية واذنابها, والطابور الخامس للتمويلات الاجنبية, استغلوا جهلهم وانحطاط انفسهم فى تحريكهم لحسابهم وحساب الاجندات الاجنبية, وانهم حازوا بجدارة واستحقاق على لعنة الشعب الابدية, بغض النظر عن عبارات الاستحسان الرخيصة لاجرامهم التى يحصلون عليها من اندادهم المحيطين بهم, وانهم لن يفيقوا ابدا من غيهم الا امام حبل المشنقة, او خلف قضبان السجون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.