لم اعرف للوهلة الاولى كاهن الانتهازية المجسدة بالسويس, برغم انة تخرج على
يدية الملوثة ومنهجة الجهنمى العشرات من مرتزقة الصحافة والاعلام, الذين
لاصلة لهم على الاطلاق بالصحافة والاعلام, وما هم الا مجموعة من الجهلاء
يستكملون الان ماتعلموة منة فى مسيرتة الرجسة ويعيثون فى الارض فسادا
وانحلالا دون وازع من دين او ضمير, عندما شاهدتة يقوم بتحيتى من بعيد فى
اقتضاب خلال سيرى فى الشارع, فقد صبغ لون شعر راسة الابيض واصبح حالك
السواد بطريقة عجيبة لاتناسب كونة فى ''الربيع'' السبعينى من عمرة, وبرغم
قيامة بصبغ لون شعر راسة ليتماشى مع الموضة ويظل فى الصورة داخل محراب
''الباب العالى'', الا ان ظل فى جوهرة كما هو كبير الافاقين, والجعجاع
الاعلامى الاول باسم الحزب الوطنى بالسويس قبل حلة, والمتقمص دور الناصح
الامين والمستشار السياسى الاثير لاى محافظ تبتلى بة السويس, والعبد الساجد
لمبارك وقياداتة ومحافظية لتحقيق ماربة الشيطانية ومنها حصولة بالتزوير
على عضوية مجلس نيابى, واستغل جريدة تصدر برخصة اجنبية, فى اعمال الطبل
والزمر والدجل والشعوذة لكل الحكام والانظمة والمحافظين الذين عصرهم
والدفاع عن مساوئهم بالباطل على حساب الشعب المصرى, منذ نظام حكم السادات,
ومرورا بنظام حكم مبارك, والمجلس العسكرى, ومرسى وعشيرتة الاخوانية, ويحاول
الان التمحك فى نظام حكم السيسى, وبرغم قيامى بنشر صورتة الشخصية فى صفحة
الحوادث بالجريدة التى اعمل بها, فى عز سطوتة خلال نظام حكم مبارك, بعد
قيام النيابة باحالتة مع مسئولين اخرين للمحاكمة بتهمة اهدار المال العام,
الا انة تمكن لاحقا باتصالاتة مع اركان نظام حكم مبارك, قبل ان تحين الجلسة
الاولى لمحاكمتة, من اعادة التحقيق فى القضية, واستبعاد نفسة من قرار
الاتهام الثانى الجديد, واستمر هذا المخلوق العجيب, سائرا على مدار السنين
والايام, مع غيرة كثير, على درب بيع الروح للحكام والطغاة والفاسدين,
لتحقيق مطامعة التى لانهاية لها الا جوف القبر, ولم يستحى ابدا, حتى من
ارتكابة جريمة نشر ''تعاليمة'' على تلاميذة من مرتزقة الصحافة والاعلام.
والذين يطبقونها حرفيا الان ويصدحون بترهاتها رؤوس المواطنين, فى اسوء
امثلة القنابل القذرة, التى تفوق فى اهوالها الاخلاقية, جريمة قصف نجازاكى
وهيروشيما بالقنابل الذرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.