وقف النائب الغرير, وربيب تجار المخدرات الاثير, ومرشد جهاز مباحث امن الدولة الشرير, ومطية كل نظام فاسد اثيم, يتلقى التهانى على قيام اسيادة فى جهاز مباحث امن الدولة بانجاحة بالتزوير فى انتخابات عام 2010 بالسويس, وتذكرت حينها بدايات تسللة الى عالم السياسة فى السويس من باب الخدم والعبيد, وارتضائة بان لا الة بالنسبة الية الا جهاز مباحث امن الدولة, وسجد خاشعا متعبدا فى محراب شياطينة, ولم يهمة كفرة والحادة وهرطقتة ومروقة السرى وبيع نفسة كعبد رقيق فى اسواق نخاسين الطغاة, طالما كان تحقيق المطامع بيد جهاز مباحث امن الدولة وليس بيد الشعب, وطالما سوف يحصد فى النهاية على مقعد نيابى بعد ان حصد قبلها بمعونة اسيادة على مقعد فى المجلس المحلى, وطالما سوف يظهر امام الناس فى صورة الناسك الذاهد, والوطنى الثائر, وتشى جيفارا الجديد, وعندما بكى امامى فى مستهل حياتة السياسية الاثمة وانهارت دموعة انهارا لمحاولة اثارة شفقتى علية بعد ان التقى بى فى سراى النيابة عقب القبض على اقرب المقربين فى اسرتة الية فى قضية اتجار فى المخدرات جديدة, اثار احتقارى واكتفيت بمنحة منديلا ورقيا لمسح دموع التماسيح الزائفة التى توهم بمقدرتة على خداعى بها, ونظرت الية ساخرا عندما زعم شروعة فى التبروء من اسرتة ورفضة مواصلتهم دعمة من اموال تجارة المخدرات, بعد ان انهى دراستة واستوظف وتزوج وصار قادرا على الاعتماد على نفسة, لقد باع روحة طائعا مختارا للشيطان نفسة دون وسيط بينهما, قبل ان يعاود بيعها مجددا الى جهاز مباحث امن الدولة, بعد ان وجد بان ارادة جهاز مباحث امن الدولة تعلو فوق ارادة الشعب, وكان الثمن حصولة على مقعد نيابى بالتزوير فى انتخابات عام 2010 لمدة اربعين يوم, وبعدها قامت ثورة 25 يناير2011 وتم حل مجلسى الشعب والشورى واسقاط الصفة النيابية عن نواب المجلسين, واصيب بصدمة عصبية بعد ان صار مع غيرة اضحوكة تاريخية, وقرر ترشيح نفسة فى انتخابات مجلس النواب القادمة على وهم اجوف بتكرار تزويرها او نجاحة فى خداع المواطنين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.