البلطجى والضحية والمستشار الاعلامى
مع اقتراب انتخابات مجلس النواب, سوف تتوفر وظائف شاغرة عديدة, وبرغم ان معظمها وظائف وهمية لا وجود لها, الا ان شاغلها سوف يتقاضى عنها اموالا طائلة, بعد ان تفتق ذهن اصحاب الاقلام الملوثة, على خدعة جهنمية لحماية انفسهم من تهم الرشوة والابتزاز, باستنباط وظيفة وهمية لهم تسمى ''المستشار الاعلامى'' لخداع الجهات الامنية والرقابية, ولايجاد ذريعة وصفة رسمية للرشاوى والاتاوات التى يحصلون عليها من ضحاياهم, ولحماية الراشى والمرتشى من اى عواقب جنائية فى حالة ضبط احدهم او ضبطهما معا, وما على اى جهة او مرشح او شخص يتعرض للابتزاز من اى بلطجى, سوى اختيارة بموجب خطابا رسميا مستشارا اعلاميا نظير حصول البلطجى على رؤوس الاشهاد وتحت بصر الجهات الامنية والرقابية, على مكافاءة معينة دوريا, وبذلك لايستطيع حتى شرلوك هولمز نفسة الايقاع بالراشى او المرتشى, كما توهم الخدعة فى ذات الوقت البلطجى بانة يتقاضى الرشاوى والاتاوات مقابل عمل شريف يؤدية للمجتمع, وقد يكون هذا البلطجى جاهل ولايفهم حتى معنى كلمة ''المستشار الاعلامى'' وبالكاد يستطيع كتابة اسمة, ولكنها خدعة موجودة ومذدهرة ويستخدمها العديد من الافاقين, وبلا شك هناك جيش جرار من اصحاب الاقلام المحترمة الذين يؤدون عملهم بنزاهة وشرف واخلاص, الا انة فى ذات الوقت توجد حفنة من الافاقين الذين يستغلون اقلامهم وبعض الصحف التى تصدر بتراخيص اجنبية وعدد من المواقع الاخبارية المشبوهة, خلال موسم الانتخابات, لجنى المغانم والاسلاب عن طريق التهديد والارهاب, واسترضائهم من خلال وظيفة المستشار الاعلامى المزعوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.