ضحك الناس بسخرية عندما تقمص رجل اعمال سويسى يغرق فى اكداس اموالة
المشبوهة, دور الرجل الشريف, وصدح رؤوس الناس طوال الايام الماضية عبر
صفحتة على الفيسبوك, بمزاعم رفضة الخضوع لابتزاز احد مرتزقة الصحافة, وانة
يسعى لتقديم بلاغ ضدة للنيابة لتشهيرة بة بعد ان رفض دفع اتاوات لة, وسبب
سخرية الناس بان معظم اصدقاء رجل الاعمال على نفس صفحتة بالفيسبوك كما
يراها الجميع من اشر مرتزقة الصحافة الصفراء التى يسودون صفحتها الغبراء
تحت بير السلم, برغم انهم لاصلة لهم بالصحافة اصلا, وبعضهم دخل السجن اكثر من مرة بتهم النصب والاحتيال والابتزاز واصدار شيكات بدون رصيد, بعد ان احاط رجل الاعمال نفسة بهم لتلميعة والدعاية لة بالباطل بعد ان قرر دخول الانتخابات النيابية القادمة,
فكيف اذن يدعى رجل الاعمال البطولة الزائفة على احد المرتزقة المحيطين بة
من اصدقائة ويترك الباقين يستنزفون اموالة المشبوهة, وكيف اذا صحت مزاعم
رجل الاعمال لم يساير المرتزق ويخطر مباحث الاموال العامة وهيئة الرقابة
الادارية لتسجيل محادثاتة مع المرتزق بعد استئذان النيابة وضبط المرتزق
متلبسا بتقاضى الاتاوات, بدلا من ان يصدح رؤوس الناس بانة سيقدم بلاغ ضدة
للنيابة يتهمة بابتزازة, برغم علمة بحفظ البلاغ لاحقا لعدم وجود ادلة مادية
تدعمة واقامتة على اقوالا مرسلة, مع تقمص المرتزق فى نفس الوقت دور الوطنى
الثائر الذى ينتقد رجل الاعمال من خلال النقد العام المباح, ولايعدوا
الامر بين رجل الاعمال والمرتزق سوى مجرد خلاف على ثمن مشاركة المرتزق مع
باقى زملائة المرتزقة فى التطبيل لرجل الاعمال, بعد ان بداء موسم المرتزقة
لجباية الاتاوات من المرشحين المشبوهين فى الانتخابات النيابية القادمة.
والمطلوب الان من مباحث الاموال العامة, وهيئة الرقابة الادارية, ان
يستيقظا من غفوتهما لمتابعة تصعيد المرشحين المشبوهين فى الانتخابات
النيابية القادمة, والمرتزقة المحتالين, من ضلالهما لخداع الرائ العام, وضبطهما معا لاستئصال تجارة حرام تذدهر فى كل انتخابات على حساب الشعب المصرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.