بعد ظهور بشائر انفراج ازمة المحامين مع الشرطة بالسويس خلال اجتماع المصالحة الذى عقدة مدير امن السويس مع العديد من المحامين مساء اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر, عقب قيام ضابط شرطة بالاعتداء بالضرب على محام فى مجمع محاكم السويس يوم السبت اول نوفمبر الشهر الماضى, واضراب المحامين عن العمل لمدة اسبوع, وبعد تبادل عبارات الترحيب والود والمجاملة خلال الاجتماع, والتاكيد بان الشرطة والمحامين والشعب ايد واحدة, لانريد تجددا اقدم منهج امنى فى التاريخ, واعتداء بعض رجال السلطة الامنية بالضرب المبرح والافتراء سواء على المحامين او سائر المواطنين, مع كون هذا الاعتداء الشرطى لم يكن الاول من نوعة, بل جاء ضمن سلسلة طويلة من الاعتداءات الشرطية سواء على المحامين او المواطنين, وانتهت جميعا كما انتهى اجتماع اليوم, بتبادل عبارات الترحيب والود والمجاملة خلال الاجتماعات, والتاكيد فيها بان الشرطة والمحامين والشعب ايد واحدة, الا انة سرعان مايتجدد المنهج الامنى مرة اخرى, بسبب قصور وعقلية وزارة الداخلية, التى تستنفر كبار قيادات وزارة الداخلية لعقد الاجتماعات مع الضحايا لمصالحتهم على ضباط الشرطة المخطئين, بدلا من عقاب ضباط الشرطة المخطئين علنيا واحالتهم للاحتياط, بدعوى الحفاظ على هيبة الدولة, وهى عقلية اكل عليها الدهر وشرب فى عصور القهر المظلمة قبل ثورتى 25 يناير و30 يونيو ولاتنفع الان, لكون الحفاظ على هيبة الدولة واحترام الشعب ياتى من احترام القائمين بالسلطة لمبداء الثواب والعقاب بينهم, مع كونة يعنى احترام الشعب وحقوق الانسان وامانة المسئولية واسس ثورتى 25 يناير و30 يونيو ومنهج دستور 2014,
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الثلاثاء، 2 ديسمبر 2014
انفراج فى ازمة المحامين مع الشرطة بالسويس بعد ضرب ضابط محام
بعد ظهور بشائر انفراج ازمة المحامين مع الشرطة بالسويس خلال اجتماع المصالحة الذى عقدة مدير امن السويس مع العديد من المحامين مساء اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر, عقب قيام ضابط شرطة بالاعتداء بالضرب على محام فى مجمع محاكم السويس يوم السبت اول نوفمبر الشهر الماضى, واضراب المحامين عن العمل لمدة اسبوع, وبعد تبادل عبارات الترحيب والود والمجاملة خلال الاجتماع, والتاكيد بان الشرطة والمحامين والشعب ايد واحدة, لانريد تجددا اقدم منهج امنى فى التاريخ, واعتداء بعض رجال السلطة الامنية بالضرب المبرح والافتراء سواء على المحامين او سائر المواطنين, مع كون هذا الاعتداء الشرطى لم يكن الاول من نوعة, بل جاء ضمن سلسلة طويلة من الاعتداءات الشرطية سواء على المحامين او المواطنين, وانتهت جميعا كما انتهى اجتماع اليوم, بتبادل عبارات الترحيب والود والمجاملة خلال الاجتماعات, والتاكيد فيها بان الشرطة والمحامين والشعب ايد واحدة, الا انة سرعان مايتجدد المنهج الامنى مرة اخرى, بسبب قصور وعقلية وزارة الداخلية, التى تستنفر كبار قيادات وزارة الداخلية لعقد الاجتماعات مع الضحايا لمصالحتهم على ضباط الشرطة المخطئين, بدلا من عقاب ضباط الشرطة المخطئين علنيا واحالتهم للاحتياط, بدعوى الحفاظ على هيبة الدولة, وهى عقلية اكل عليها الدهر وشرب فى عصور القهر المظلمة قبل ثورتى 25 يناير و30 يونيو ولاتنفع الان, لكون الحفاظ على هيبة الدولة واحترام الشعب ياتى من احترام القائمين بالسلطة لمبداء الثواب والعقاب بينهم, مع كونة يعنى احترام الشعب وحقوق الانسان وامانة المسئولية واسس ثورتى 25 يناير و30 يونيو ومنهج دستور 2014,
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.