عندما توجهت الى لقاء العشرات من اسر شهداء ثورة 25 يناير 2011 بالسويس, لاجراء حوارا معهم وفق موعد مسبق قامت اسر الشهداء بتحديد مكان انعقادة فى مقهى يقع امام مجمع محاكم السويس, بجوار مديرية امن السويس, وديوان محافظة السويس, فى الساعة الواحدة بعد ظهر يوم الاربعاء 6 يوليو2011, لم اتوقع باننى ساتابع واسجل بالفيديو لحظة بلحظة, انقلاب لقاء الحوار الهادئ, والمكان الذى يخيم علية الصمت المطبق لعطلة المصالح المختلفة خلال تلك الفترة, الى احداث شغب عارمة ادت الى قيام اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية وقتها فى حكومة المجلس العسكرى, بإقالة اللواء أسامة الطويل مدير أمن السويس حينها من مهام منصبه, بعد تلقى بعض اسر شهداء الثورة اتصالا هاتفيا من بعض معارفهم الذين حضروا فى نفس الوقت بمجمع محاكم منطقة التجمع الخامس بالقاهرة, جلسة محاكمة المتهمين بقتل شهداء الثورة بالسويس, اكدوا فية اصدار مدير امن السويس تعليماتة باطلاق سراح المتهمين من سراى المحكمة فور صدور قرارها باخلاء سبيلهم على ذمة القضية التى قضت فيها لاحقا ببرائتهم, دون انتظار مصير طعن النيابة ضد قرار اخلاء سبيلهم, وترك بعض المتوجدين فى المقهى متابعة الحوارات الهادئة التى كانوا يدلى بها البعض لى من ناحية, ولقناة السى ان ان من ناحية اخرى, وهرعوا الى الصدام مع الشرطة والاتصال بمعارفهم, ولم تمضى لحظات حتى تحول المكان الى ساحة حرب, وبرغم تدخل العديد من كبار السن والحكماء بين اسر الشهداء لاحتواء الموقف ورفض اى مندسين بينهم يرتكبون شغب باسمهم, الا ان الموقف تتطور بسرعة خارجة عن ارادتهم, وتحطمت خلال احداث الشغب نوافذ عديدة بديوان المحافظة ومديرية الامن, كما تم حرق واتلاف عددا من سيارات الشرطة والخاصة.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 1 فبراير 2015
بالفيديو.. قبل ولحظة اندلاع الشغب الذى ادى لاقالة مدير امن السويس فى حكومة المجلس العسكرى
عندما توجهت الى لقاء العشرات من اسر شهداء ثورة 25 يناير 2011 بالسويس, لاجراء حوارا معهم وفق موعد مسبق قامت اسر الشهداء بتحديد مكان انعقادة فى مقهى يقع امام مجمع محاكم السويس, بجوار مديرية امن السويس, وديوان محافظة السويس, فى الساعة الواحدة بعد ظهر يوم الاربعاء 6 يوليو2011, لم اتوقع باننى ساتابع واسجل بالفيديو لحظة بلحظة, انقلاب لقاء الحوار الهادئ, والمكان الذى يخيم علية الصمت المطبق لعطلة المصالح المختلفة خلال تلك الفترة, الى احداث شغب عارمة ادت الى قيام اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية وقتها فى حكومة المجلس العسكرى, بإقالة اللواء أسامة الطويل مدير أمن السويس حينها من مهام منصبه, بعد تلقى بعض اسر شهداء الثورة اتصالا هاتفيا من بعض معارفهم الذين حضروا فى نفس الوقت بمجمع محاكم منطقة التجمع الخامس بالقاهرة, جلسة محاكمة المتهمين بقتل شهداء الثورة بالسويس, اكدوا فية اصدار مدير امن السويس تعليماتة باطلاق سراح المتهمين من سراى المحكمة فور صدور قرارها باخلاء سبيلهم على ذمة القضية التى قضت فيها لاحقا ببرائتهم, دون انتظار مصير طعن النيابة ضد قرار اخلاء سبيلهم, وترك بعض المتوجدين فى المقهى متابعة الحوارات الهادئة التى كانوا يدلى بها البعض لى من ناحية, ولقناة السى ان ان من ناحية اخرى, وهرعوا الى الصدام مع الشرطة والاتصال بمعارفهم, ولم تمضى لحظات حتى تحول المكان الى ساحة حرب, وبرغم تدخل العديد من كبار السن والحكماء بين اسر الشهداء لاحتواء الموقف ورفض اى مندسين بينهم يرتكبون شغب باسمهم, الا ان الموقف تتطور بسرعة خارجة عن ارادتهم, وتحطمت خلال احداث الشغب نوافذ عديدة بديوان المحافظة ومديرية الامن, كما تم حرق واتلاف عددا من سيارات الشرطة والخاصة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.