الأحد، 22 فبراير 2015

خفايا دور ورثة وفلول ومرتزقة الحزب الوطنى وجهاز امن الدولة المنحل فى انتخابات محلس النواب

​تعجب جموع الناس, عندما شاهدوا اليوم الاحد 22 فبراير, ​جاسوس جهاز مباحث امن الدولة المنحل رقم واحد, الذى طالب اهالى السويس خلال مظاهراتهم فى ثورة 25 يناير2011 بمحاكمتة على جرائمة ضد الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان, واقتحامة عنوة مئات المؤتمرات والندوات السياسية بالسويس خلال نظام مبارك المخلوع, بدعوى انة مخبر سرى بدرجة امين شرطة فى جهاز مباحث امن الدولة, مكلف بالتجسس على المواطنين وتدوين اسماؤهم وكتابة التقارير الملفقة عنهم, يتسلل الى مجمع محاكم السويس للحصول على نسخة من اسماء كشوف المرشحين النهائية على المقاعد الفردية فى انتخابات مجلس النواب بالسويس, ويهرول بها الى اسيادة لمراجعتها كما كان يفعل ويفعلون فى الماضى, وكانما لايزال جهاز مباحث امن الدولة المنحل مندس بيننا وفق مسميات ومخططات جديدة دون ان ندرى, وبلا شك لابد ان يكون اسياد الجاسوس قد ابتهجوا بالغنيمة التى حملها اليهم, بعد ان تبين من كشوف المرشحين عقب اعلانها وجود العديد من فلول ومرتزقة الحزب الوطنى المنحل مندسين وسطها ضمن 69 مرشحا اجمالى عدد المرشحين فى الكشوف, على راسهم الافعوان الذى اشتهر بعقد الصفقات المشينة مع جهاز مباحث امن الدولة المنحل نظير دعمة تحت ستار لافتة معارض, وكان جهاز مباحث امن الدولة المنحل نصيرا دائما لهم وصاحب ايادى جهنمية عليهم ولة دورا كبيرا فى تدعيم معظمهم سواة فى انتخابات نيابية او محلية او مناصب قيادية, ووجود بعض الدجالين من تجار الدين, بالاضافة طبعا الى البلوة المتمثلة فى ورثة الحزب الوطنى المنحل, الذين يتوهمون انفسهم اسياد الدولة الجدد, مما يدعونا نتساءل بحيرة, ماهو الدور الجديد لاسياد جاسوس جهاز مباحث امن الدولة المنحل, فى انتخابات مجلس النواب القادمة, هل سوف يدعمون بطريقة شيطانية خفية اذنابهم المرشحين من فلول الحزب الوطنى المنحل كما كانوا يفعلون فى الماضى, او سوف يدعمون الافعوان الدجال الشهير, او سوف يدعمون تجار الدين نظير عقد صفقات معهم, او سوف يدعمون مرشحى ورثة الحزب الوطنى المنحل, وربما قد لايتعدى الامر مجرد الاحتراز, وايا كان هذا الدور الخفى, فهو فى النهاية مرصودا من الشعب المصرى, الذى لن يرضى ابدا بعودة عقارب الساعة الى الوراء, وليتعظوا من مظاهرات المواطنين بالسويس العارمة, التى خرجت بعد ساعة واحدة من بدء العوبة انتخابات 2010, والتى كانت المسمار الاخير فى نعش نظام مبارك وجهاز مباحث امن الدولة المنحل.  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.