الاثنين، 23 فبراير 2015

اذناب جهاز مباحث امن الدولة المنحل يبعثون من قبورهم مجددا



الشعب المصرى يرفض استغفالة, والدهس على اهداف ثورتة فى 25 يناير, وتقويض ارادتة, واهدار تضحيات شهدائة, واذا كان الشعب قد احنى هامتة احتراما وتقديرا لاحكام القضاء ببراءة المئات من طغاة جهاز مباحث امن الدولة المنحل ووزارة الداخلية, لعلمة بان براءة العديد منهم صدرت ليس بسبب براءة طفولة مزعومة فى وجدانهم السادى, او بسبب نظافة اياديهم الملوثة بدماء الضحايا والمعذبين والشهداء الراحلين, بل بسبب ضعف الادلة المادية المقدمة ضدهم عن ارهابهم واجرامهم, الا انة يرفض ان تصل الاستهانة بثورتة وتضحياتة, الى حد عودة ايا من الطغاة القدامى الى مناصبهم الزائلة تحت ذريعة الاستعانة بخبرتهم الفاشية فى مواجهة الارهابيين, بدلا من عقابهم على الاقل باحالتهم للاحتياط بعد ان تعذر سجنهم, ومن غير المعقول بعد ان فر العديد من طغاة جهاز مباحث امن الدولة المنحل هاربين من ثورة الشعب المصرى فى 25 يناير ضد ارهابهم واجرامهم, ان نجد بعضهم يتسللون الى سالف مناصبهم, وعلى راسهم جاسوس فرع جهاز مباحث امن الدولة المنحل بالسويس رقم واحد, الذى دفع المئات من ضحاياة خلال نظام مبارك المخلوع, ثمنا باهظا عن تقاريرة التجسسية الملفقة ضدهم التى كان يقوم بتسويدها خلال تجسسة عليهم فى الشوارع والمؤتمرات والندوات السياسية, والذى فر هاربا من مدينة السويس خلال مظاهرات المواطنين ضدة فى ميدان الاربعين وامام فرع جهاز مباحث امن الدولة بالسويس اثناء ثورة 25 يناير, متنكرا بملابس الفلاحات القرويات ويحمل ''قفة'' فوق راسة امعانا فى التخفى والتضليل, حتى تم اعادتة بعد فترة الى مدينة السويس فى عمل مؤقت بميناء بورتوفيق, ثم اعادتة فى النهاية, كما كان فى الماضى, يطوف بدراجتة البخارية فى انحاء مدينة السويس لممارسة هوايتة الازالية, وينظر الى الناس وضحاياة بسخرية وتهكم, فى تحديا صارخا مستهترا لمشاعر اهالى السويس, بدلا من محاكمتة عن سنوات ارهابة, او على الاقل احالتة للاحتياط, او دسة وسط الناس فى محافظة لايعرفة فيها احد, مع اصرار ولاة الامور على فرضة كشرا لابد منة, ''[ بعث اذناب جهاز مباحث امن الدولة المنحل من قبورهم مجددا, مهزلة كبرى تترسخ تداعياتها السلبية مع غيرها فى وجدان الناس الى حد الاحتقان ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.