السبت، 7 فبراير 2015

تعاظم قيام جواسيس جهاز مباحث امن الدولة المنحل بنشر الفتن والاشاعات فى غياب جهاز الامن الوطنى

انشغل جهاز الامن الوطنى, الذى قام على انقاض جهاز مباحث امن الدولة المنحل, بمطاردة الارهابيين من عصابات جماعة الاخوان الارهابية والحركات الثورية الفوضوية واذنابهم, واهمل من هم اخطر على مصر وشعبها من هؤلاء, والمتمثل فى طابور مرشدى جهاز مباحث امن الدولة المنحل, الذين واصلوا, منذ ثورة 30 يونيو 2013, نشر الفتن والاشاعات بين المصريين ضد الدولة لمحاولة هدمها واقامة نظام قمعى جديد مكانها يستعيدون من خلالة مناصبهم الزائلة كمرشدين وجواسيس لاجهزة الامن لاستئناف تحقيق مطامعهم نظير تجسسهم على الشعب المصرى, وتلقيت مساء امس الجمعة 6 فبراير 2015, اتصالا هاتفيا من كبير جواسيس جهاز مباحث امن الدولة المنحل بالسويس, والذى كان قد بداء حياتة المنحطة كصعلوك افاق, واستغل عملة كمراسلا صحفيا لجريدة كانت تصدر عن حزب ورقى تلاشى لاحقا, للعمل كمرشد لجهاز مباحث امن الدولة بالسويس منذ عام 2000, والسجود للحزب الوطنى المنحل, واتخاذة اخر محافظ لمدينة السويس فى نظام مبارك المخلوع نصف الة, حتى قام محافظ السويس حينها بتعيينة فى شركة السويس لتصنيع البترول, وجاء صوت الجاسوس الافاق عبر الهاتف خلال اتصالة بى, منفعلا وهائجا ومحاولا اثارة غضبى ضد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء, بدعوى ان محافظ الاسماعيلية الجديد اللواء ياسين طاهر, قام بمحاربتى فى كتاباتى خلال تولية منصب رئيس حى فيصل بمدينة السويس عام 2008, واقامتة خلال تولية منصبة دعوى قضائية مفتعلة فى المحاكم ضدى بحجة ان بلكونة مسكنى الكائن فى حى فيصل معرضة للانهيار, بتحريض من اللواء محمد سيف الدين جلال اخر محافظ لمدينة السويس فى نظام حكم الرئيس المخلوع مبارك, وبحجة ان محافظ الغربية الجديد المهندس سعيد مصطفى, شارك فى محاربتى والكيد لى عن كتاباتى خلال تولية منصب رئيس شركة مصر للبترول بالسويس, بتحريض من نفس المحافظ الاسبق, ورفضت دسائس جاسوس جهاز مباحث امن الدولة المنحل, واكدت لة, بغض النظر عن وجهات النظر المختلفة حول حركة المحافظين الجديدة, بان كتاباتى لاتخضع الا لضميرى ومصلحة مصر ولا مجال فيها لتصفية حسابات, وبان رئيس حى فيصل الاسبق المدعو السحيلى الذى سبق محافظ الاسماعيلية الجديد فى المنصب هو الذى قام بتلفيق قضية تصدع شرفة مسكنى بتحريض من محافظ السويس حينها, وبان محافظ الغربية الجديد لم يتعرض بالكيد لى عن كتاباتى خلال تولية منصب رئيس شركة مصر للبترول, كما اكدت للجاسوس, بانة كان ولايزال منبع الاشاعات والفتن فى مدينة السويس, منذ ان كان جاسوسا لجهاز مباحث امن الدولة المنحل, وعبدا ذليلا للحزب الوطنى المنحل, وموطئ نعال اخر محافظ لمدينة السويس قبل قيام ثورة 25 يناير2011, والسؤال المطروح الان, كيف يهمل جهاز الامن الوطنى هذا السوس الذى ينخر فى اركان الدولة لمحاولة هدمها, حتى لو كانوا محسوبين كمرشدين وجواسيس على جهاز مباحث امن الدولة المنحل الذى قام جهاز الامن الوطنى على انقاضة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.