الأحد، 15 مارس 2015

حكم عزل 31 قاضيا اخوانيا واحالة 10 اخرين للمعاش وساما على صدر الشعب المصرى


مثل حكم مجلس التأديب والصلاحية التابع لمحكمة الاستئناف، الذى أصدرة في جلسته المنعقدة امس السبت 14 مارس 2015, وقضى فية بعزل 31 قاضيًا من قضاة الاخوان المتهمين في قضية "بيان رابعة", وإحالة 10 قضاة اخرين من المتهمين فى قضية الانتماء الى حركة "قضاة من أجل مصر" الاخوانية, للمعاش المبكر، وساما على صدر الشعب المصرى, بعد ان اكد الحكم, استمرار حصن القضاء المصرى منزها من اى اهواء سياسية, لايفرق بين خفير ووزير, ولايناصر فصيلا سياسيا عن غيرة, ولايعنية سوى اقرار الحق وتحقيق العدل ونصوص الدستور ومواد القانون, ويرفض العدوان على استقلالة, ويستئصل من يحيد عن اسسسة, وتوهم المتهمين باحقيتهم فى انتهاك الدستور والقانون وانظمة الدولة وقانون السلطة القضائية, وتكوين الحركات الفوضوية للدعاية لجماعة ارهابية محظورة, ووجة قضاة التحقيق للمتهمين تهما عديدة منها, الاشتغال بالسياسة للدعاية لفصيلا بعينة, بالمخالفة لأحكام قانون السلطة القضائية التى تحظر اشتغال القاضى بالسياسة, وعقد مؤتمر صحفي أعلنوا فيه فوز الرئيس المعزول "محمد مرسي" برئاسة مصر، قبل أن تعلن ذلك لجنة الانتخابات الرئاسية، الجهة الوحيدة المختصة رسميا ودستوريا وقانونيا بإعلان النتيجة, وعقد مؤتمرات لتأييد الإعلان الدستوري الذي أصدره مرسي في 21 نوفمبر 2012 وحصن من خلاله القرارات الصادرة عنه من رقابة القضاء, برغم ما تضمنه هذا الإعلان من عدوان على السلطة القضائية, وعقدهم اجتماعات عديدة لتأييد القرارات التي كانت تصدر من مرسي، ومهاجمتهم للقرارات التي كانت تصدر عن الجمعيات العمومية لقضاة مصر ضد عدوان مرسى على السلطة القضائية, وظهورهم في العديد من الفضائيات للترويج لمبادئهم وأفكارهم الاخوانية، مدعين أنهم يعملون على دعم استقلال القضاء, بالاضافة الى ظهور العديد منهم على منصة اعتصام الاخوان فى ميدان رابعة العدوية. واعلانهم من فوق المنصة فى بيان قاموا بالتوقيع علية, رفضهم ثورة ومكتسبات الشعب المصرى فى 30 يونيو، ومطالبتهم بعودة الرئيس الاخوانى المعزول مع دستورة واعلانة الدستورى واعوانة المتهمون فى قضايا ارهابية وتخابرية, ''[ وشاءت الاقدار, بان تكون احتجاجات القضاة المصريين فى نواديهم, ضد عدوان مرسى على الشعب وجميع مؤسساتة, ومنها مؤسسة القضاء, اول رياح عاصفة ثورة 30 يونيو. التى اقتلعت نظام حكم الاخوان الارهابى من السلطة ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.