الخميس، 19 مارس 2015

خدعة امريكا والاتحاد الاوربى والارهابيين مهدت الطريق الى مذبحة متحف تونس


اذا كان الشعب التونسى الشقيق قد بدأ يدفع فاتورة اسقاطة فرع جماعة الاخوان الارهابية واذنابها عن سدة الحكم, بعد العملية الارهابية المروعة التى وقعت يوم الاربعاء 18 مارس, فى متحف باردو بتونس, وسقط فيها عشرات القتلى والمصابين معظمهم من السياح الاجانب, الا ان الحكومة التونسية التى قام الشعب التونسى بانتخاب قيادتها تستحق النقد واللوم والتقريع, قبل ان يستحق الارهابين السخط واللعنات والتنديد, بعد ان سقطت بغشامة سياسية, فى شرك فرع جماعة الاخوان الارهابية بتونس المسمى ''حزب النهضة'' مع اذنابة من الجماعات والخلايا الارهابية, الذين رسخوا فى فكر الحكومة التونسية بانها تمكنت مع شراذم عملياتها العسكرية ''الدعائية'' ضد الارهابيين, وارادة الشعب التونسى فى انتخابات الرئاسة التونسية ومجلس النواب, من تطويعهم واحتوائهم وقبولهم راضين هانئين حكم الشعب التونسى باسقاطهم, وتمكنوا من احتواء الحكومة ومساعيها لاحتوائهم, وتخفيف مواد مشروع قانون ضدهم لمكافحة الارهاب, وتدبير الدسائس والمكائد لتسلق السلطة بالارهاب, وعندما وجة الصحفيين سؤالا الى وزير الخارجية التونسي ''الطيب البكوش'', خلال مؤتمر صحفي عقدة مع نظيره الجزائري ''رمطان لعمامرة'', بالعاصمة الجزائرية، يوم الخميس 12 مارس، عن موقف تونس من مقترح مصر بانشاء قوة عربية مشتركة لمكافحة الإرهاب فى المنطقة, شبك البكوش يدية فوق صدرة فى تحد, واجاب بعنجهية وعنطظة قائلا, ''[ مشروع مصر غير واقعي وغير ناجح على الاطلاق, ولا أعتقد بأن مشروع الجيش العربي امر واقعي قابل للتحقيق على ارض الواقع أو يمكنة ان يحقق اى نجاح ]″، وجاء رائ الحكومة التونسية متوافقا مع مساعى قطر لمحاولة افشال مشروع الجيش الوطنى العربى خلال القمة العربية المرتقبة, بتحريض من امريكا واسرائيل والاتحاد الاوربى وتركيا, لصالح مشروع تقسيم الدول العربية باستخدام طوابيرهم من الارهابيين السنة والشيعة لاقامة مايسمى بالشرق الاوسط الكبير, وبدعم وتهليل الجماعات الارهابية, كما جاء متوافقا مع تحذيرات امريكا والاتحاد الاوربى لتونس, من مواجهة الجماعات التونسية الارهابية على النهج المصرى, وتعامى مولانا ''الشيخ البكوش'', عن وجود حدود مشتركة لبلادة مع ليبيا المضطربة التى يعبث فيها الارهابيين اجراما وفسادا, وتعاظم مخاطر تسلل الارهابيين من ليبيا الى دول الجوار, خاصة مصر وتونس, اللتان يعتبر الارهابيين اسقاط الشعب المصرى والتونسى رؤوس الارهاب فيهما هرطقة لا شفيع لها الا اعمال الارهاب والتخريب وسفك الدماء, والان يا ترى, بعد ''خراب متحف تونس'', هل سوف يظل مولانا ''الشيخ البكوش'', خلال القمة العربية القادمة, يتمسك مع حكومتة وقيادتة السياسية, بمناهضة مقترح تفعيل الجيش العربى لمحاربة الارهاب فى المنطقة, وارادة الشعب التونسى بتفعيل الحرب ضد الارهاب, حتى ''خراب مالطة وتونس''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.