تعظيم سلام فى ميدان عام خالى من الرائ العام الى اجهزة الامن, بعد ان تفوقت على نفسها امس الاثنين 30 مارس, لتأمين مباراة الزمالك والداخلية باستاد السويس الرياضى, ضد اى احداث عنف, او شغب, او ارهاب, او اخلالا بالامن العام, مع اقامتها بدون جمهور, وبدون نفس, وبدون صوت حى, سوى اصوات الشرطة والحكام واللاعبون ومسئولى واداريى الفريقين, وحفنة من ممثلى الاعلام, فهل ياترى يجب إخلاء مدينة السويس من اهلها, حتى يتمكن مدير امن السويس ومساعدوة, من تأمينها ضد اعمال العنف, والشغب, والارهاب, التى يسقط بسببها ضحايا من الشرطة والمواطنين فى مسلسل لم يتوقف منذ فض اعتصامى عصابة الاخوان يومى 14 و 16 اغسطس 2013 فى ميدانى رابعة والنهضة, واخرها اغتيال الارهابيين رئيس مباحث قسم شرطة الجناين يوم 25 مارس الجارى, وقبلها اغتيال الارهابيين جندى شرطة بقسم شرطة الجناين يوم 18 فبراير الشهر الماضى, وقبلها ايضا اغتيال الارهابيين ضابط شرطة بادارة تامين الطرق يوم 29 يناير الماضى, وضد البلطجية والعاطلين المنحرفين بالطريق العام, وضد الباعة الذين احتلوا الارصفة والطرقات, وضد السيارات المخالفة التى تعبث اجراما فى الشوارع, وضد التعديات على اراضى الدولة التى صارت فى كل مكان, دعونا نصفق, دعونا نضحك, دعونا نبكى.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الثلاثاء، 31 مارس 2015
ما بين تأمين مبارة للزمالك بدون جمهور وتأمين مدينة بجمهور
تعظيم سلام فى ميدان عام خالى من الرائ العام الى اجهزة الامن, بعد ان تفوقت على نفسها امس الاثنين 30 مارس, لتأمين مباراة الزمالك والداخلية باستاد السويس الرياضى, ضد اى احداث عنف, او شغب, او ارهاب, او اخلالا بالامن العام, مع اقامتها بدون جمهور, وبدون نفس, وبدون صوت حى, سوى اصوات الشرطة والحكام واللاعبون ومسئولى واداريى الفريقين, وحفنة من ممثلى الاعلام, فهل ياترى يجب إخلاء مدينة السويس من اهلها, حتى يتمكن مدير امن السويس ومساعدوة, من تأمينها ضد اعمال العنف, والشغب, والارهاب, التى يسقط بسببها ضحايا من الشرطة والمواطنين فى مسلسل لم يتوقف منذ فض اعتصامى عصابة الاخوان يومى 14 و 16 اغسطس 2013 فى ميدانى رابعة والنهضة, واخرها اغتيال الارهابيين رئيس مباحث قسم شرطة الجناين يوم 25 مارس الجارى, وقبلها اغتيال الارهابيين جندى شرطة بقسم شرطة الجناين يوم 18 فبراير الشهر الماضى, وقبلها ايضا اغتيال الارهابيين ضابط شرطة بادارة تامين الطرق يوم 29 يناير الماضى, وضد البلطجية والعاطلين المنحرفين بالطريق العام, وضد الباعة الذين احتلوا الارصفة والطرقات, وضد السيارات المخالفة التى تعبث اجراما فى الشوارع, وضد التعديات على اراضى الدولة التى صارت فى كل مكان, دعونا نصفق, دعونا نضحك, دعونا نبكى.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.