الثلاثاء، 31 مارس 2015

ما بين تأمين مبارة للزمالك بدون جمهور وتأمين مدينة بجمهور


تعظيم سلام فى ميدان عام خالى من الرائ العام الى اجهزة الامن, بعد ان تفوقت على نفسها امس الاثنين 30 مارس, لتأمين مباراة الزمالك والداخلية باستاد السويس الرياضى, ضد اى احداث عنف, او شغب, او ارهاب, او اخلالا بالامن العام, مع اقامتها بدون جمهور, وبدون نفس, وبدون صوت حى, سوى اصوات الشرطة والحكام واللاعبون ومسئولى واداريى الفريقين, وحفنة من ممثلى الاعلام, فهل ياترى يجب إخلاء مدينة السويس من اهلها, حتى يتمكن مدير امن السويس ومساعدوة, من تأمينها ضد اعمال العنف, والشغب, والارهاب, التى يسقط بسببها ضحايا من الشرطة والمواطنين فى مسلسل لم يتوقف منذ فض اعتصامى عصابة الاخوان يومى 14 و 16 اغسطس 2013 فى ميدانى رابعة والنهضة, واخرها اغتيال الارهابيين رئيس مباحث قسم شرطة الجناين يوم 25 مارس الجارى, وقبلها اغتيال الارهابيين جندى شرطة بقسم شرطة الجناين يوم 18 فبراير الشهر الماضى, وقبلها ايضا اغتيال الارهابيين ضابط شرطة بادارة تامين الطرق يوم 29 يناير الماضى, وضد البلطجية والعاطلين المنحرفين بالطريق العام, وضد الباعة الذين احتلوا الارصفة والطرقات, وضد السيارات المخالفة التى تعبث اجراما فى الشوارع, وضد التعديات على اراضى الدولة التى صارت فى كل مكان, دعونا نصفق, دعونا نضحك, دعونا نبكى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.