الثلاثاء، 31 مارس 2015

حانوتى نعش نظام الرئيس المخلوع مبارك يخوض انتخابات مجلس النواب

من بين الذين تقدموا باوراق ترشيحاتهم بمدينة السويس, فى انتخابات مجلس النواب التى تم تاجيلها, شخص غريب الاطوار كان لة, دون ان يدرى, دورا بارزا فى ''[ موقعة المسمار الاخير فى نعش نظام مبارك المخلوع ]'', التى تمثلت فى تزوير انتخابات 2010, وقامت بعدها بحوالى شهر ونصف ثورة 25 يناير2011, ويطلق علية الناس مسمى ''الحانوتى'' نتيجة مشاركتة بيدية مع نظرائة والشرطة, وباشراف احمد عز, فى دق المسمار الاخير بنعش نظام مبارك المخلوع, واذا كان احمد عز, يتحمل مسئولية تزوير انتخابات 2010, بعد ان فرض على اجهزة الامن تزويرها بنسبة 99 % لمرشحى الحزب الوطنى, وبنسبة 1 % للمرشحين الذين ارتضوا الدخول فى صفقة دنيئة مع الحزب الوطنى لانجاحهم بالتزوير لمحاولة ايهامهم الشعب المصرى بنزاهة الانتخابات, فان ''الحانوتى'', الذى كان مرشحا عن الحزب الوطنى فى الدائرة الثانية بمدينة السويس التى تضم الاربعين والجناين, قد كشف علنا امام الناس, عن مخطط احمد عز قبل بدء التصويت فى الانتخابات بعدة ساعات, وتسبب, دون ان يدرى, فى تنبية الناس نحو مخطط احمد عز, واندلاع مظاهرات شعبية عارمة بالسويس ضد تزوير الانتخابات, قبل حوالى ساعة من بدء تصويت الناخبين, وكانت المظاهرات الوحيدة التى اندلعت ضد تزوير انتخابات 2010 على مستوى محافظات الجمهورية, حتى قبل ان يبداء التصويت فى هذة الانتخابات, وتناقلت وسائل الاعلام المحلية والعالمية احداث هذة المظاهرات, بعد ان اصر ''الحانوتى'', من فرط حماستة لمخطط احمد عز, على تزوير بطاقات الانتخابات بيدية, ورفض قصرها على الشرطة, وتسلل فجرا الى لجان الانتخابات, وقام بعملة, وسط احتجاج الشرطة على قيامة بعمل يعد من صميم اختصاصها, واشرقت شمس الصباح و ''الحانوتى'' منهمك فى عملة, حتى ضبطة مندوبى بعض المرشحين المستقلين متلبسا قبل بدء التصويت بحوالى ساعتين, كما ضبط اخرون مندوبى ''الحانوتى'' يقومون بنفس عملة  فى لجان اخرى, ورفضت الشرطة احتجاج مندوبى المرشحين المستقلين وقامت بطردهم خارج اللجان الانتخابية, وانتشرت واقعة ''الحانوتى'' واعوانة فى كافة انحاء مدينة السويس, وخرج الناس من بيوتهم الى اللجان الانتخابية وتاكدوا من صحة الواقعة, وتوجهوا من كافة انحاء مدينة السويس فى مظاهرات عارمة الى مديرية امن السويس, قبل لحظات من بدء التصويت فى الانتخابات, وحاصر المتظاهرين مديرية امن السويس, وتكدسوا على سلالم الفناء الخارجى لمديرية الامن, وظلوا ساعات يهتفون ضد الرئيس المخلوع مبارك, ووزير داخليتة, واحمد عز,  و''الحانوتى'', واعلنت نتيجة الانتخابات وحصل ''الحانوتى'' على اعلى الاصوات, وجاء بعدة باقى نظرائة والمتواطئين معهم, وبعد حوالى شهر ونصف قامت ثورة 25 يناير2011, وبرغم كل ذلك لم يتورع ''الحانوتى'' وباقى نظرائة والمتواطئين معهم عن تقديم اوراق ترشيحاتهم فى انتخابات مجلس النواب التى تم تاجيلها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.