الأربعاء، 1 أبريل 2015

استقبال اعلان اوباما رفع الحظر عن المساعدات الامريكية لمصر بالفتور والحذر


استقبل الناس بالفتور, المقترن بالحذر الذى يتعاملون بة مع حية رقطاء, وحرباء رعناء, اعلان الرئيس الامريكى براك اوباما, مساء الثلاثاء 31 مارس, برفع الحظر الذى كان قد فرضة على المساعدات الامريكية لمصر , منذ انتصار الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو 2013, وسقوط الطابور الامريكى الاخوانى الارهابى الخامس, واجهاض اجندة اوباما لنشر الفوضى فى مصر وتفتيتها لحساب مشروعة المسمى بالشرق الاوسط الكبير, ولولا انشغال المصريين بمتابعة مشروعات التنمية المنتظرة عن المؤتمر الاقتصادى وقناة السويس الجديدة, وصفقات الاسلحة مع روسيا وفرنسا والصين, و انشاء مفاعلات نووية بالضبعة, وتقوية الامن القومى المصرى والعربى, وتصعيد الحرب على الارهاب فى الداخل والخارج, واجهاض دسائس الاعداء ضد مصر والدول العربية, وتواصل عاصفة الحزم, وتفعيل الجيش العربى, لخرج المصريين الى الشوارع فى مظاهرات عارمة, ليس للهتاف بحياة اوباما, ولكن للهتاف ضدة وللمطالبة براسة امام المحكمة الجنائية الدولية, عن جرائمة العديدة فى العالم ضد الانسانية, ودسائسة ضد مصر وشعبها والامة العربية وشعوبها, وتحالفة مع شياطين جهنم فى اسرائيل وتركيا وقطر وايران وبعض دول الاتحاد الاوربى والتنظيمات الارهابية ومنها عصابات الاخوان وحماس وداعش ضد مصر والامة العربية, وبغض النظر عن الضجيج الموجود فى وسائل الاعلام الامريكية بين مؤيدا ومعارضا لشطحات رئيسهم الارعن ومتناقضاتة الغبراء, فان المصريين لم يهرعوا ليلتقطوا الطعم من رئيس اهوج يصدر الفرمانات العنترية ويلحسها لاحقا, فقد ثقتة فى نفسة قبل ان يفقدوا ثقتهم فية, يعدونة عدوا من طراز جهنمى لا امان لة, حتى لو انقلب بين يوم وليلة من شيطانا دمويا عربيدا لاضمير لة, داعما للمرتزقة والارهابيين, الى قديسا ناسكا متمسحا باكيا فى اذيال مصر, ومعلنا ذليلا توبتة لها ورفع عقوباتة الرعناء عنها ومخاطبتة الكونجرس للاقرار توبتة, وبزعم مساعدة مصر في مكافحة الإرهاب، وأمن الحدود, وأمن سيناء، والأمن البحري, وكانما لم يفطن لذلك الا وهو على اعتاب ابواب جهنم, وارتمائة كسيرا خاضعا لارادة الشعب المصرى التى ظل 21 شهر يحاربة لتقويض ارادتة باساليب جهنمية, وايا كان اسباب التوبة المزعومة للمرتد الامريكى, والتى اعلنها بعد حوالى ساعة من فشل محادثاتة مع ايران حول ملفها النووى, وبعد تعاظم العلاقات بين مصر وباقى الدول العربية, وتنامى العلاقات المصرية مع روسيا وفرنسا والصين ومعظم دول العالم, وعودة مصر الى دورها الريادى العربى والافريقى, وبعد قناة السويس الجديدة, ونجاح المؤتمر الاقتصادى, والقمة العربية, وعاصفة الحزم, وتفعيل الجيش العربى, وتامين مصر باب المندب, وضربها الارهاب بقوة داخل مصر وفى ليبيا, فالذى يجب ان يعلمة اوباما, بان مصر برغم مزاعم توبتة لن تغفل عينها عن خبثة ومكرة ودسائسة وسوء طويتة ضدها والامة العربية, وستواصل التصدي لها, ولن تسمح لاى افاق بمحاولة التدخل فى شئونها الداخلية وفق اى ذريعة, والا فاغربوا بسيف مساعداتكم الخبيثة الى جهنم وبئس المصير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.