تنوعت بدع المشعوذين وتجار السياسة والدين والثورات لاستجداء اصوات الناخبين فى انتخابات المجلس النيابى القادم, وفى الوقت الذى قام فية البعض بتنظيم مسابقات على ارصفة شوارع السويس لاكتشاف المواهب المدفونة فى مجالات الرقص الشرقى والعزف والغناء والتمثيل, لفتح باب الشهرة لهم فى مواخير الليل وشارع محمد على, اقام اخرون اسواق عشوائية على ارصفة الشوارع من بعض معارفهم لبيع الخضر والفاكهة والمواد الغذائية للمواطنين باسعار تقل عن اسعار السوق مابين 10 قروش الى 20 قرش فى الكيلو, وفضل اخرون تمشيط الشوارع مساء كل يوم للبحث عن اى سرادق عزاء اوحفل عرس لتقديم العزاء او التهانى لاصحابة, فى حين اتخذ اخرون من بعض المقاهى الشعبية وكرا لهم لدعوى المارة لتناول كوب شاى مجانا, ورفع اخرون لفتات فى الشوارع ابتهلوا فيها بطول العمر للناس, بينما اشتط اخرون فى غيهم وقاموا بالطواف على الدجالين لعمل طقوس لهم تؤدى الى نجاحهم فى الانتخابات, ولم يفطن هؤلاء الجهلاء بانة لم يكن هناك اى داع لشعوذاتهم, فى ظل الجهود المحمومة للحكومة لطبخ قوانين انتخابات لهم تؤدى الى انتخابهم وتكوين مجلس نيابى هش منهم تحت هيمنة طابور قائمتها الانتخابية المشبوهة. كان الله فى عون مصر وشعب مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.