قبل ايام من موعد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى الى ألمانيا , يوم الاربعاء 3 يونيو الشهر القادم, تلبية للدعوة التى وجهتها الية المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل, عبر وزير الاقتصاد الألماني، زيجمار جابرييل، يوم السبت 14 مارس الماضى خلال حضورة المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ, وبعد اقرار شتيفان زايبرت، المتحدث الرسمى باسم الحكومة الألمانية، امام وسائل الاعلام, يوم الاثنين 16 مارس , ''[ بأن دعوة المستشارة الألمانية ميركل للسيسي لزيارة ألمانيا, عبر وزير الاقتصاد الألماني, كانت الثانية, وبان الاولى كانت فى سبتمبر الماضى خلال محادثة هاتفية ]'', وبدعوى ''[ بأن المنطقة بأكملها تشهد وضعا صعبا، والحكومة الألمانية ترى بأنه من المهم ألا يتم تأجيل هذا الحوار مجددا ]'', وبرغم تحفظ المصريين على زيارة السيسى الى ألمانيا نتيجة موقف حكومتها المتغطرس والمعادى الموجه ضد مصر, منذ انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, واقتناع المصريين بان الدعوة جاءت فى اطار مناورات ساذجة, بوهم محاولة زحزحة موقف مصر الصلب امام دسائس الاجندات الاستعمارية, خرج علينا امس الاربعاء 20 مايو فى مناورة سياسية خائبة, المهرج المدعو ''نوربرت لامرت'' رئيس البرلمان الألماني '' البوندستاج'', وربيب النازية العتيق, قائلا ببجاحة تفوق فيها على بجاحة استاذة ادولف هتلر, ''بانة لن يسعى الى لقاء السيسى خلال زيارتة لألمانيا '', بدعوى انة واخد على خاطرة من احالة اوراق عددا من الطابور الامريكى الاخوانى الارهابى الخامس, الى المفتى لابداء الرائ فى اعدامهم شنقا, فى تعليق جائر على قرارات القضاء, وتدخل سافر فى شئون مصر الداخلية, وفى ظل تأكيد سامح شكري وزير الخارجية رسميا، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدة امس الاربعاء 20 مايو, مع نظيره النمساوي ''سباستيان مورتس'' بالقاهرة, ''بأن الجانب المصرى لم يطلب لقاء رئيس البرلمان الألماني'', وتأكيد بيان رابطة المصريين فى ألمانيا, امس الاربعاء 20 مايو, استجداء رئيس البرلمان الألماني عقد لقاء مع السيسى, ثم اعلانة لاحقا, قبل ان توافق مصر على استجدائة, مناوراتة الخائبة, وكانما اراد مهرج البرلمان الألماني تاكيد تحفظ المصريين على قبول السيسى دعوة الحكومة الألمانية لزيارة ألمانيا, بغض النظر عن برنامج الزيارة المتضمن اجتماعات مع الرئيس الألماني يواخيم جاوك, والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل, والتوقيع على بعض الاتفاقيات المتواضعة فى التعاون المشترك، فى ظل الحظر الاقتصادى والعسكرى الذى سارعت الحكومة الألمانية بفرضة على مصر مع عدد من دول الاتحاد الأوربى بتحريض من الرئيس الامريكى براك اوباما, فور انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو, لمحاولة اسقاط مصر وتفتيتها والاستيلاء على جانب من اراضيها لاذنابها فى حماس لحساب اسرائيل, تمهيدا للشروع فى اسقاط وتفتيت باقى الدول العربية لاقامة مايسمى بالشرق الاوسط الكبير, ومحاولة انقاذ زعانف الطابور الامريكى الاخوانى الارهابى الخامس بعد اخفاق المشروع الامريكى/الاسرائيلى, وفى ظل انحياز سياسة الحكومة الألمانية الخارجية, الى سياسة الرئيس الامريكى براك اوباما, اكثر من اوباما نفسة, سواء فى منطقة البلقان, او منطقة الشرق الاوسط, برغم تسببها فى نشر الارهاب والخراب والحروب فى دول العالم, وايا كانت الخطب الغوغائية التى تعكف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على اعدادها وفق تعليمات اوباما لترديدها خلال زيارة السيسى, فالامر الذى يجب ان تعلمة حيزبون ألمانيا جيدا مع مهرج البرلمان الألمانى والشيطان الامريكى, بان ارادة الشعب المصرى, والامن القومى المصرى والعربى, واستقلال القضاء, واستئصال الارهاب, ومحاسبة الخونة والارهابيين, وعدم التدخل فى الشئون الداخلية المصرية, فوق كل اعتبار, وان علاقات التعاون بين الدول والشعوب, تكون مع الدول والشعوب, ولست مع الجماعات الارهابية والجواسيس والخونة المارقين المناهضين للدول والشعوب. والا فلتغرب حيزبون ألمانيا مع مهرج البرلمان الألماني والشيطان الامريكى الى جهنم وبئس المصير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.