اواصل ايها السادة, بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو, معاودة نشر بعض مقالاتى التى نشرتها قبل سنتين على هذة الصفحة, لنرى معا كيف طغى وبغى الجبابرة الطغاة بدعم الاعداء العتاة حتى افاقوا من غيهم فى ثورة 30 يونيو, ومنها مقالى هذا الذى نشرته مع الصورة المرفقة يوم 29 يونيو 2013 وجاء على الوجة التالى, ''[ استقالة حوالى خمسين نائبا فى مجلس الشورى, اليوم السبت 29 يونيو, من الاحزاب المدنية والمعارضة, قبل ساعات معدودات من اندلاع اعظم ثورة شعبية وطنية فى تاريخ مصر, لاسقاط حكم الارهاب, خير اجراء تم اتخاذة, ومعبر عن الشعب المصرى, ومتجاوبا مع ارادتة, وبرغم معاندة محمد مرسى رئيس الجمهورية حتى نهاية هذا اليوم السبت 29 يونيو, التنحى عن منصبة امتثالا لارادة الشعب المصرى, وشروعة مع عشيرتة الاخوانية, فى انتهاج سياسة الارض المحروقة, وتدمير كل شئ قبل رحيلة, انتقاما من الشعب المصرى, فان الشعب المصرى سيظل متمسكا بسلمية مظاهراتة حتى خلع مرسى, وكان المركز التنموي الدولي، قد حذر فى تقريرة الصادر امس الجمعة 28 يونيو, وتناقلتة وسائل الاعلام, من قيام النظام الحالي لمرسى وجماعة الاخوان المسلمين, ''بانتهاج سياسة الأرض المحروقة التى تهدف لادخال البلاد فى حالة من الفوضى والعنف تصل الى حد الحرب الأهلية لضمان بقائه في السلطة برغم انف الشعب''، ''ولكنه لن يستطيع إستخدامها فى ظل وعى الشعب المصرى ومؤسساتة الوطنية وفى مقدمتها القضاء والجيش وأن الخاسر الأوحد من تلك السياسة سيكون منتهجوها'', ولم يبقى الان سوى تنفيذ الشعب المصرى ارادتة, وخلع مرسى فى ثورة غدا الاحد 30 يونيو, ليكون يوم مجيئة, فى غفلة من الزمن, هو نفسة يوم خلعة, واسقاطة مع عشيرتة الاخوانية ونظام حكم المرشد ].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.