الأحد، 21 يونيو 2015

فتوى ضلال القرضاوى دعما لعشيرتة الاخوانية قبل قيام ثورة 30 يونيو

اواصل ايها السادة, بمناسبة اقتراب ذكرى ثورة 30 يونيو, معاودة نشر بعض مقالاتى التى نشرتها قبل سنتين على هذة الصفحة, لنرى معا كيف طغى وبغى الجبابرة الطغاة بدعم الاعداء العتاة حتى افاقوا من غيهم فى ثورة 30 يونيو, ومنها مقالى هذا الذى نشرته مع الصورة المرفقة يوم 21 يونيو 2013 وجاء على الوجة التالى, ''[ اصيبت جماعة الاخوان المسلمين بالذعر والرعب والهلع, بعد تصدى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب, شيخ الأزهر الشريف، والدكتورشوقى علام مفتى الجمهورية, لهم ورفض اتجارهم بالدين, واصدار شيخ الازهر الشريف ومفتى الجمهورية فتاوى حاسمة من اعلى المقامات الدينية فى مصر والعالم العربى والاسلامى, فى بيانين منفصلين, يوم الاربعاء 19 يونيو, بمناسبة ثورة مظاهرات الشعب المصرى فى 30 يونيو, لاسقاط رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية, اكدا فيها, ''جواز خروج الشعب للتظاهر ضد الحاكم'', ''وبطلان الفتاوى التفصيل لشيوخ الضلال التى تكفر المعارضين والمتظاهرين يوم 30 يونيو'', واستغاثت جماعة الاخوان المسلمين, بالبوق المتغنى باستبدادها والمروج لاباطيلها, الشيخ يوسف القرضاوى, رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين, لاصدار فتوى تفصيل مضللة حسب مقاس رئيس الجمهورية, على وهم محاولة الرد بها على فتاوى شيخ الازهر الشريف ومفتى الجمهورية, وسارع القرضاوى بتلبية ''اشارة'' استغاثة عشيرتة, واصدر بعد ظهر اليوم الجمعة 21 يونيو, فتوى تعد قمة فى التضليل والنفاق والرياء, وصورة مجسمة لظاهرة ترزية الفتاوى التفصيل, زعم فيها دون خجل او استحياء, ''بان الخروج فى مظاهرات يوم 30 يونيو, ضد محمد مرسي رئيس الجمهورية من أجل إسقاطه، "حرام شرعا", وتفوق شيخ فتاوى الضلال عن غيرة من اساطين الفتاوى التفصيل قائلا, ''أتريدون رئيسًا غير محمد", بدون ان يوضح بان محمد هذا حاكم فرعون استبد بالسلطة ضد شعبة, واصرار شعبة الذى منحة السلطة على سحبها منة واسقاطة, وزعم شيخ الفتاوى التفصيل فى فتواه قائلا, ''بأنه لا يجوز لأحد أن يرفع صوته للمناداة بإخراج مرسى؛ لإنه ولى الأمر المسلم الذى يجب أن يسمع ويطاع'', وطالب شيخ فتاوى الضلال من الشعب المصرى ''بعدم الخروج للتظاهر يوم 30 يونيو، متسائلا كانما لا يعلم بالخراب الذى تسبب فية مرسى قائلا, :"مرسى عمل إيه عشان يمشى قبل ميعاده, واستقبل الشعب المصرى فتوى القرضاوى التفصيل, بالسخرية والتهكم, واكدوا بان عنوان الحقيقة لديهم, ماثلة امامهم فى فتاوى شيخ الازهر الشريف ومفتى الجمهورية, ولست فى فتاوى الضلال لترزية جماعة الاخوان, وكان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف, قد اكد فى فتواة، ''بأن ما نشر من أقوال وإفتاءات منسوبة لبعض الطارئين علي ساحة العلوم الشرعية والفتوي''، ''ومنها أن من يخرج علي طاعة «ولي الأمر الشرعي» منافق وكافر''، ''وهذا يعني بالضرورة الخروج علي ملة الإسلام''، ''هو كلام يرفضه صحيح الدين ويأباه المسلمون جميعاً''، ''ويجمع فقهاء أهل السنة والجماعة علي انحرافه وضلاله''، ''وأن هذا هو رأي الفرق المنحرفة عن الطريق الصحيح للإسلام''، واكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ''بأنه رغم أن الذين خرجوا علي الإمام علي - رضي الله عنه - قاتلوه واتهموه بالكفر''، ''إلا أن الإمام عليا وفقهاء الصحابة لم يكفروا هؤلاء الخارجين علي الإمام بالعنف والسلاح''، ''ولم يعتبروهم من أهل الردة الخارجين علي الملة''، ''وأقصي ما قالوه: «إنهم عصاة وبغاة تجب مقاومتهم بسبب استخدامهم للسلاح''، وليس بسبب معارضتهم». وحذر شيخ الأزهر الشريف, ''من تكفير الخصوم واتهامهم في دينهم، كما حذر من العنف والفتنة'', واكد الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية فى فتواة على هامش لقائة فى دار الافتاء المصرية, بوفد من الدبلوماسية الألمانية, ''بأن حق التظاهر والاحتجاج السلمي جائز ومباح شرعا'', ''وإن المسلمين والمسيحيين يعيشون في مصر أسرة واحدة تجمعهم قيم مشتركة ومصير واحد''، ''وأن الإرادة الشعبية هي الأساس لتعميق هذا المفهوم بين المصريين جميعا'', ''وأن الحوار بين الحضارات يتطلب احترام الخصوصيات الثقافية والدينية للآخر'', واكد الشعب المصرى, قيامة بوضع حد لتهريج الاخوان واتجارهم بالدين, يوم انفجار ثورتة فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى, لاسقاط دولة الظلم والارهاب والاستبداد, ورئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية ودستورهم الباطل وتشريعاتهم الجائرة وخرابهم لمصر, ],

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.