الأحد، 21 يونيو 2015

بيان الجمعية العمومية لاتحاد كتاب مصر دعما للشعب قبل قيام ثورة 30 يونيو

اواصل ايها السادة, بمناسبة اقتراب ذكرى ثورة 30 يونيو, معاودة نشر بعض مقالاتى التى نشرتها قبل سنتين على هذة الصفحة, لنرى معا كيف طغى وبغى الجبابرة الطغاة بدعم الاعداء العتاة حتى افاقوا من غيهم فى ثورة 30 يونيو, ومنها مقالى هذا الذى نشرته مع الصورة المرفقة يوم 21 يونيو 2013 وجاء على الوجة التالى, ''[ انظروا ايها السادة وتاملوا مايحدث فى مصر العظيمة بشعبها, كل يوم, وكل ساعة, بل كل لحظة, لنرى الشعب المصرى العظيم يرسخ اكثر واكثر, اسس المعانى الوطنية النبيلة, فى طريق اسقاط شرعية محمد مرسى رئيس الجمهورية, يوم ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى, واخرها القرار الوطنى الخالد, للجمعية العمومية الطارئة لاتحاد كتاب مصر، والتى انعقدت بعد ظهر اليوم الجمعة 21 يونيو, وتضم ذخيرة مصر من كبار كتابها وادبائها ومفكريها, الذين صاغوا الثقافة المصرية والعربية بحروف من ذهب, وقضت الجمعية العمومية برئاسة الكاتب محمد سلماوى, باغلبية الاعضاء من كتاب مصر الابرار, ''بسحب الثقة من محمد مرسى رئيس الجمهورية'', ''وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة''، ''وتشكيل حكومة وفاق وطنى مؤقتة تضم ممثلين لمختلف الاتجاهات الوطنية والسياسية والفكرية''، ''ومحاسبة المسئولين عن كل الدماء والشهداء الذين سقطوا من أجل ثورة يناير المجيدة من شهداء التحرير إلى شهداء الاتحادية'', ''والعمل على وضع دستور يليق بتاريخ مصر الدستورى ويعبر عن التوافق الوطنى المأمول''، ''والتصدى للاخطار التى تهدد الثقافة الوطنية والمؤسسات الثقافية وطرح الحلول بشأنها'', واعلن اتحاد كتاب مصر فى بيانا للشعب المصرى, عقب اعلان القرارات التاريخية, تناقلتة بسرعة وسائل الاعلام, بانة تم انعقاد الجمعية العمومية الطارئة لاتحاد كتاب مصر, لاتخاذ الموقف الوطنى الواجب من الكتاب والادباء والمفكرين إزاء الأوضاع الراهنة, مع كون اتحاد كتاب مصر يؤمن بقدرة المثقفين والكتاب والمبدعين، وهم نخبة هذا الشعب وبصيرته النافذة، على التفاعل الإيجابى والنقدى مع واقعهم، وبمقدرتهم على طرح البدائل، فى هذه المرحلة الحاسمة والدقيقة من تاريخ مصر. واشار البيان, الى استجابة اتحاد كتاب مصر, الى مطالب عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية, بأن يقوم اتحاد كتاب مصر باتخاذ موقف عملى واضح من الأوضاع الثقافية والسياسية والاجتماعية المتردية التى تمر بها مصر الآن، فى ظل احتراب نشهد آثاره المدمرة على المستويين الشعبى والسياسى بخاصة، وهو احتراب بات يهدد أمن مصر القومى على المستويين الداخلى والخارجي, سلاما عليكم ياكتاب مصر, وكنتم كما انتم دواما على مستوى المسئولية, لانقاذ مصر وشعب مصر وحضارة مصر وثقافة مصر, وهكذا ايها السادة كما نرى, تضيق كل يوم القيود حول نظام حكم الاخوان الاستبدادى العنصرى الفاسد, الى حين ساعة الصفر يوم ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى, لاسقاط محمد مرسى رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية وحلفاؤهم ودستورهم الباطل وتشريعاتهم الجائرة ودسائسهم لاخوانة مؤسسات ووزارات واجهزة الدولة وخرابهم لمصر, ].

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.