سادت مدينة السويس موجة غضب عارمة ضد مذاد صورى مشبوة اقامتة محافظة السويس, قامت فية ببيع ارض ملك الدولة تبلغ مساحتها 3 الاف مترا مربعا, تقع فى مدينة الايمان فى قلب حى الاربعين, عقب استرداد تخصيصها من اصحاب مشروع مصنع للملابس الجاهزة, بمبلغ 11 مليون و 100 الف جنية, بسعر 3 الاف و 700 جنية للمتر المربع الواحد, برغم ان قيمة الارض تبلغ 90 مليون جنبة, بسعر 30 الف جنية للمتر المربع الواحد, وناشد اهالى السويس هيئة الرقابة الادارية التدخل لالغاء المذاد الصورى, وتجزئة مساحة قطعة الارض الى 15 قطعة بمساحة 200 مترا مربعا للقطعة الواحدة, وطرحها فى مذاد علنى حقيقى بسعر مبدائى 30 الف جنية للمتر المربع الواحد, واكد اهالى السويس قيام اثنين من كبار سماسرة اراضى الدولة بالسويس, بالاتفاق مع تاجر اراضى على دخولهما فقط معة فى مذاد المحافظة لبيع قطعة الارض, وتظاهرهما خلال المذاد الصورى السرى بالمذايدة ضدة, بحيث لم يتعدى سعر متر الارض لة فى النهاية عن مبلغ 3 الاف و700 جنية, باجمالى ميلغ 11 مليون و100 الف جنية للمساحة الاجمالية لقطعة الارض, نظير حصولهما مع اخرين على مبلغ سمسرة قدر بقيمة 30 مليون جنية, والسؤال المطروح الان من هو المستفيد الاول من تلك اللعبة الخبيثة, وهل سوف تتدخل هيئة الرقابة الادارية لاحباطها ومحاسبة المسئولين عنها والغاء المذاد الالعوبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.