الخميس، 11 يونيو 2015

براك اوباما وهيومان ووتش دمى اجندات الاستخبارات الامريكية


برغم قيام 100 شخصية دولية فى شهر مارس الماضى بدمغ منظمة "هيومان رايتس ووتش" الامريكية بالعار, وتوثيقهم تبعيتها للحكومة والاستخبارات الامريكية, وتاكيدهم بانها, مثل اوباما, مجرد دمية فى يد اجندات الاستخبارات الامريكية, الا انها لم تستحى من عارها, وواصلت بصفاقة رفع عقيرتها بالصياح والمناداة فى اسواق دول العالم, لمحاولة ترويج بضاعتها التى تزعم فيها بالباطل اهتمامها بحقوق الانسان, لطمس حقيقة كونها مخالب شيطانية للاستخبارات الامريكية ضد الدول المستهدفة للضغط عليها تحت دعاوى انتهاكها حقوق الانسان, على وهم رضوخها للاجندات الاستعمارية الامريكية, والمتبنية بدفع من الاستخبارات الامريكية جماعة الاخوان الارهابية, وتصول وتجول بمطاريد الاخوان فى شوارع امريكا لمحاولة تسويقهم, عاودت مؤخرا التهجم والتطاول بالباطل ضد مصر, فى اطار مسار مشبوة انتهجتة بتعليمات المخابرات الامريكية, منذ انتصار ثورة 30 يونيو, وبحجة هذة المرة مرور عام على تولى السيسى رئاسة الجمهورية, وحشدت المخابرات الامريكية تقرير المنظمة المارقة ضد مصر بكل ما يعن لهم أستلهامة من عصابات العالم السفلى بمدينة نيويورك, وتعامت المنظمة المشبوهة عن حقيقة انها فقدت مصداقيتها بعد ان كشف النقاب عن اجرامها 100 شخصية دولية وأكاديمية مرموقة حصل معظمهم على جائزة نوبل, وحصل الباقين على سيل من الجوائز الدولية المخصصة للقائمين بخدمة الانسانية، بعد ان عقدوا اجتماع دمغوا فية المنظمة والحكومة والاستخبارات الامريكية بالعار الابدى, واكدوا بان منظمة "هيومان رايتس ووتش" مجرد فرع من فروع الادارة الامريكية واجهزة استخباراتها, ووثقوا اتهاماتهم بالادالة الدامغة فى مذكرة قاموا بالتوقيع عليها وارسالها إلى كينيث روث مدير منظمة "هيومان رايتس ووتش", وتناقلت وسائل الاعلام يوم الثلاثاء 3 مارس 2015 مضمون المذكرة, والتى اكدت الشخصيات الدولية فيها, وقوع المنظمة تحت سيطرة الحكومة الأمريكية التى تقوم بتوجيهها لخدمة ماربها, بعد قيامها بنقل موظفون من العمل فى الإدارة الأمريكية, ومن حلف الناتو التى تهيمن علية, وانتدابهم لشغل مناصب هامة فى منظمة "هيومان رايتس ووتش"، ومنهم خافيير سولانا, الذى قامت الادارة الامريكية بنقلة من منصب سكرتير عام حلف الناتو, الى عضوا مرموقا ضمن مجلس إدارة منظمة ''هيومان رايتس ووتش''، وهو ما أدى إلى انحراف المنظمة عن جعجعة شعاراتها, وتفرغها للتطاول ومهاجمة الدول المستهدفة من الادارة والاستخبارات الامريكية, بزعم انتهاكها لحقوق الانسان, وتجاهلها فى ذات الوقت الانتهاكات الامريكية العنيفة والخطيرة ضد حقوق الإنسان, ومنها تجاهلها قيام الاستخبارات والقوات الامريكية عام 2004, باختطاف الرئيس الهاييتى من بلدة باسلوب القراصنة, وتسبب القوات الامريكية خلال عملية القراصنة فى مذابح دموية ادت إلى مقتل الآلاف من الشعب الهاييتى، وتجاهلها مروق الاستخبارات الأمريكية واقترفها مع القوات الأمريكية، فظائع وجرائم تعذيب واحتجاز قسرى فى قاعدة بإجرام الجوية فى أفغانستان، وفى السجون السرية التابعة للولايات المتحدة خارج أراضيها مثل جونتانامو والأراضى الصومالية والعراق, وكذلك تجاهلها هجمات الحلف ضد سوريا التى أدت إلى مقتل عشرات المدنيين السوريين وظهور وانتشار الحماعات التكفيرية، وايضا تجاهلها مقتل عشرات المدنيين فى ليبيا خلال حملة الحلف الجوية ضد ليبيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.