الثلاثاء، 23 يونيو 2015

تعاظم صخب وضجيج ''يوم التنجيد'' فى الافراح الشعبية


لم تختلف طقوس ''يوم التنجيد'' فى الافراح الشعبية عن الماضى البعيد, ولكنها اذدادت صخبا وضجيجا, و طقوس ''يوم التنجيد'' هذة, من اهم اسس الافراح الشعبية, وتسبق حفل العرس بيومين او ثلاث, وفيها يقوم عمال التنجيد فى مكان مميز على رصيف شارع منزل العروس, بتنجيد مراتب ومخدات شقة العروسين منذ الصباح الباكر, وامامهم جميع منقولات شقة العروسين, ويحيط بهم قدرا هائلا من الضجيج للفت انظار القاصى والدانى ولاستعراض منقولات العروسين, وفور انتهاء اعمال التنجيد مع فترة العصر, يتم الطواف بجميع منقولات العروسين فى ازقة وحوارى وشوارع المناطق المختلفة محيطة بالصخب والضجيج لكى يشهدها الجميع, وليقيموا من خلالها قدرة العريس واهل العروس, وفى الماضى كان عمال التنجيد يقومون بعملهم محيطين بالزينات وفرقة مزمار بلدى وترفرف حولهم الاعلام والريات, ويتم بعدها وضع جميع منقولات العروسين وتشمل اثاث, ومراتب, ومخدات, وبطانيات, ومفروشات, وحلل نحاس او المنيوم, وطشت للاستحمام. وادوات مطبخ, و بابور جاز, على عربة كارو والطواف بها فى الشوارع تتقدمها فرقة للمزمار البلدى بصخبها وضجيجها, واصبح الان عمال التنجيد يقومون بعملهم محيطين فى سرادق مكشوف بالزينات واجهزة ''دى جى'' تبث الاناشيد والاغنيات وتطلق حولهم صواريخ الالعاب النارية والشماريخ والبارشوت, ويتم بعدها وضع جميع منقولات العروسين وتشمل اثاث, ومراتب, ومخدات, وبطانيات, ومفروشات, وتليفزيون, وطبق هوائى, وتسجيل, وثلاجة, وغسالة, وادراج وادوات مطبخ, وبوتاجاز, على سيارة نقل, والطواف بها فى الشوارع تحيط بها سرينات حشد من سيارات النقل والملاكى والاجرة, واناشيد واغانى اجهزة ''الدى جى''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.