فى مثل هذا اليوم قبل سنة, 22 يوليو 2014, نشرت على هذة الصفحة المقال التالى مع الصورة المرفقة وجاء حرفيا على الوجة التالى. ''[ كانما تم استبدال وزير خارجية ضعيف مستكين, بوزير خارجية مهادن غشيم, بعد ان خرج علينا ''مولانا'' سامح شكرى، وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفى عقده مساء امس الاثنين 21 يوليو2014, مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون, فى مقر وزارة الخارجية, ليتحفنا بشطحاتة, ويعلن استعداد مصر لفتح معبر رفح على الدوام, قائلا دون لف او دوران, ''[ بأن معبر رفح مفتوح بصفة مستمرة لعبور الأفراد، وخروج أكثر من ألفى شخص من قطاع غزة خلال اليومين الماضيين ]'', ومضيفا, ''[ بأن التعامل بشأن معبر رفح يتم فى إطار العلاقة الثنائية بين مصر وفلسطين ]'', وتعامى ''مولانا'' وزير الخارجية, بان هرطقتة بشان معبر رفح, بغض النظر عن ثرثرتة بها تحت وطاة ضغط الأمين العام للأمم المتحدة, او بعض اطراف اللعبة, او من قبيل المجاملة وتقديم ''دور واجب'' لضيف كبير, فانها فى النهاية تاتى وفق مخططات حركة حماس الارهابية, وامارة قطر المارقة راعية الارهاب, ودولة تركيا الغارقة فى الدسائس لتحقيق احلام الخلافة العثمانية, لكون الهدف الاصلى من رفضهم مبادرة مصر بشان معبر رفح, طرحهم مبادرة فكاهية تطالب بوضع معبر رفح تحت الانتداب الاجنبى والوصاية الدولية, والضغط على مصر لاعادة فتح معبر رفح على الدوام, والنغاضى عن شبكة انفاق حماس الارهابية, للمساس بامن مصر القومى, وتهديد شعبها بالاخطار الجسيمة, لحساب عصابات الاخوان, ووقع فى حبائلها وزير الخارجية الغشيم, وهو مايرفضة الشعب المصرى, الذى يطالب باغلاق معبر رفح على الدوام, باستثناء يوم او يومين كل شهرين او ثلاثة, لعبور بعض الحالات الانسانية القصوى, واذا كان هذا الامر سوف يؤثر على سكان غزة, فهذا امرهم, طالما اختاروا الخضوع لهيمنة حركة ارهابية, تحيك الدسائس ضد مصر, وطالما هم لا يرفضون مسلكها, فليتجرعوا اذن تداعيات اعمالها, حتى تضيق بهم انفسهم ويثورون عليها ويسقطون نير ذلها لهم, ولا مكان هنا للعبارات العاطفية والانشائية, من قبيل الشقيقة الكبرى, والدواعى الانسانية, امام حركة ارهابية لاتصون الحدود, وترسل الارهابين لارتكاب الاعمال الارهابية والاجرامية ضد مصر وشعبها, وتسفك دماء المصريين شلالا وانهارا, فليغرب وزير الخارجية الجديد بشطحاتة الغشيمة بعيدا عن الشعب المصرى, ويوقف ثرثرتة الحبيبة الى نفسة, ''وينقطنا بسكوتة'', فمصر لست ''تكية'' يجعجع فيها وزير الخارجية بكرم ضيافتها, على حساب امنها القومى وسلامة شعبها, لكل زائر او عابر طريق, كما انها لست ''مسرح عرائس'' يحرك خيوطه الاعداء لتحقيق الاجندات الاجنبية والتغرير بالناس, اعيدوا وزير الخارجية الجديد, الى ارشيف وزارة الخارجية, قبل فوات الاوان ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.