الخميس، 6 أغسطس 2015

مساعى وفود امريكا لانقاذ رؤوس افاعى جماعة الاخوان الارهابية

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 6 اغسطس 2013, نشرت مقالا جاء على الوجة التالى, ''[ جاء تاكيد رئاسة الجمهورية اليوم الثلاثاء 6 اغسطس 2013, عبر متحدثها أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، ''بإن الضغوط الأجنبية تجاوزت الأعراف الدولية.. وان مصر قادرة على حماية الثورة والدولة'', ليدعم ماتناقلتة وسائل الاعلام اليوم عن مصدر سيادى من وجود خطة ضد مصر تنفذها المخابرات الامريكية تهدف لايجاد مخرج امن للرئيس المخلوع محمد مرسى وقيادات الاخوان وعدم محاكمتهم على جرائمهم ضد الشعب المصرى ورفع التحفظ على مليارات اموالهم المشبوهة وايجاد مناصب وزارية لبعضهم ومنفى لاخرين لتدبير الدسائس مع دول الاجندات من الخارج ضد مصر, بعد تهديد الاخوان بكشف خفايا مؤامرات امريكا مع الاخوان لتقسيم مصر والدول العربية والشرق الاوسط لاقامة امارات ارهابية, وتشمل خطة المخابرات الامريكية, ارسال الوفود يوميا من امريكا واوربا الى مصر لمحاولة الضغط على القيادة السياسية ومنعها من فض اعتصامات جماعة الاخوان الارهابية فى اشارة مرور منطقة رابعة العدوية بالقاهرة واشارة مرور ميدان النهضة بالجيزة تحت دعاوى التهدئة وحقنا للدماء والتهديد بالعقوبات الاوربية والامريكية ضد مصر من اجل استمرار وجودها واستغلالها فى احداث القلاقل فى مصر والضغط من خلالها على القيادة السياسية والجيش لعقد صفقة خروج امن للاخوان, بالاضافة الى احداث وقيعة بين الشعب والقيادة السياسية وقواتة المسلحة نتيجة تاخير فض اعتصامات الارهاب فى رابعة والنهضة والقبض على زعماء الارهاب برغم تقويض حوالى 40 مليون من الشعب المصرى للقيادة السياسية والجيش بفضها والقضاء على الارهاب يوم 26 يوليو الماضى, وكان الفريق اول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع والانتاج الحربى قد اكد منذ ايام فى حديثة مع جريدة الوشنطن بوست الامريكية استمرار تواصل المصالح المشتركة بين امريكا والاخوان ومؤكدًا بأن الولايات المتحدة تدعم جماعة الإخوان ليس حبًا فيها لكن بهدف استكمال مسلسل تقسيم العالم العربى وتفتيته، والذى تصدى له واحبطة الجيش المصرى مما احنق امريكا والاخوان, والمطلوب الان احباط مخطط المخابرات الامريكية الاخوانية وتقويض صروح الارهاب الاخوانى فى كل مكان وطرد كل هؤلاء الدخلاء من الزوار والوفود الاجنبية, وتنفيذ مطالب الشعب خلال ثورة مظاهراتة ضد الارهاب يوم 26 يوليو, فى ظل ترحيب الشعب المصرى باستمرار قطع معونة الفتات الامريكية والتى امر الرئيس الامريكى اوباما بالبدء فى قطعها منتصف الشهر الماضى من خلال الغاء ارسال 4 طائرات فانتوم امريكية الى مصر, وباستمرار وقف المساعدات الاوربية والتى كانت قد توقفت اصلا فى عهد الرئيس المعزول مرسى, سارعوا بتنفيذ ارادة الشعب المصرى قبل فوات الاوان واحباط مؤامرات المخابرات الامريكية واوباما واتباعهم الخاضعين لهم من دول اوربا تحت دعاوى حمايتهم من الدب الروسى عند نشوب حرب عالمية ]'',

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.