وجد المصريين انفسهم خلال احتفالاتهم بافتتاح قناة السويس الجديدة, وتواصل ترجمة اهداف كفاحهم فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو, بين مطرقة حقد فلول الجماعة الارهابية لمرسى, وسندان رياء فلول الحزب الوطنى الفاسد لمبارك, وإذا كان الطمع وفقدان الانتماء قد دفع فلول الجماعة الارهابية لمرسى, فى طريق التجسس والتخابر وبيع الوطن وقتل الابرياء وتخريب الممتلكات العامة والخاصة, فان الطمع وهوان الذات قد دفع فلول الحزب الفاسد لمبارك, فى طريق المداهنة والرياء ومسح الجوخ والسجود والركوع ولعق احذية الحكام, والاندساس فى مواكب النصر للشعب, واعتبار انفسهم ببجاحة معهودة بانهم اصحاب ثورتى 25 يناير و 30 يونيو, واستحقاقاتهما من دستور 2014, وانتخاب السيسى, وشق وافتتاح قناة السويس الجديدة, بعد ان طغوا وباغوا وعاثوا فى الارض فسادا واجراما وانحلالا, ورفضوا حتى الان ان يصدقوا, بأن المصريين لن يلدغوا منهم وعصابات الاخوان مرتين, لذا كانت فرحة المواطنين فى السويس عارمة, مثل سائر محافظات الجمهورية, بافتتاح قناة السويس الجديدة, مع علمهم بان عقارب الزمن لن تعود ابدا الى الوراء, ولم يعد مصير الخونة والمنافقين فى القمة بارادة مبارك وجهاز مباحث امن الدولة, بل صار مصيرهم بارادة الشعب فى الدرك الاسفل من الانحطاط.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الخميس، 6 أغسطس 2015
احتفالات السويس بافتتاح قناة السويس الجديدة بين مطرقة فلول مرسى وسندان فلول مبارك
وجد المصريين انفسهم خلال احتفالاتهم بافتتاح قناة السويس الجديدة, وتواصل ترجمة اهداف كفاحهم فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو, بين مطرقة حقد فلول الجماعة الارهابية لمرسى, وسندان رياء فلول الحزب الوطنى الفاسد لمبارك, وإذا كان الطمع وفقدان الانتماء قد دفع فلول الجماعة الارهابية لمرسى, فى طريق التجسس والتخابر وبيع الوطن وقتل الابرياء وتخريب الممتلكات العامة والخاصة, فان الطمع وهوان الذات قد دفع فلول الحزب الفاسد لمبارك, فى طريق المداهنة والرياء ومسح الجوخ والسجود والركوع ولعق احذية الحكام, والاندساس فى مواكب النصر للشعب, واعتبار انفسهم ببجاحة معهودة بانهم اصحاب ثورتى 25 يناير و 30 يونيو, واستحقاقاتهما من دستور 2014, وانتخاب السيسى, وشق وافتتاح قناة السويس الجديدة, بعد ان طغوا وباغوا وعاثوا فى الارض فسادا واجراما وانحلالا, ورفضوا حتى الان ان يصدقوا, بأن المصريين لن يلدغوا منهم وعصابات الاخوان مرتين, لذا كانت فرحة المواطنين فى السويس عارمة, مثل سائر محافظات الجمهورية, بافتتاح قناة السويس الجديدة, مع علمهم بان عقارب الزمن لن تعود ابدا الى الوراء, ولم يعد مصير الخونة والمنافقين فى القمة بارادة مبارك وجهاز مباحث امن الدولة, بل صار مصيرهم بارادة الشعب فى الدرك الاسفل من الانحطاط.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.