رواج موسم تعذيب الناس فى اقسام الشرطة بالسويس

فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, 2 اغسطس 2012, نشرت على هذة الصفحة المقال التالى عن قضايا التعذيب فى اقسام الشرطة بالسويس خلال نظام حكم الرئيس المخلوع مبارك, وجاء على الوجة التالى. ''[ تابعت ونشرت خلال معظم سنوات حكم الرئيس المخلوع مبارك, عشرات قضايا تعذيب وقتل المواطنين فى اقسام الشرطة بالسويس, فى الوقت الذى وقف فية مدعى حملة الاقلام يتفرجون خشية جهاز مباحث امن الدولة, واختاروا دق الدفوف واطلاق البخور والتسبيح بحمد النظام القائم وقتها, وادى تصاعد انتهاكات الشرطة بالسويس بصورة خطيرة عام 1989, وقيامى بنشر موضوعات متعاقبة عن قضايا تعذيب متواصلة فى اقسام الشرطة بالسويس, فى الصفحة الاولى من الجريدة التى اعمل بها تحت عنوان واحد لم يتغير وهو ''ولا يزال مسلسل التعذيب فى اقسام الشرطة بالسويس مستمرا'', وادلاء اللواء ذكى بدر وزير الداخلية حينها بحديثا صحفيا فى ذات الوقت زعم فية ''بان فن التحقيق والاستجواب فى اقسام الشرطة يتطلب من المحقق صفع المشتبة فية ومعاملتة ببعض القسوة لابداء مرونة فى التحقيق'', الى دفع الكاتب الصحفى الكبير الراحل مصطفى شردى, الى تخصيص مقالة الاسبوعى الرئيسى بالصفحة الاولى من العدد الاسبوعى للجريدة, للتصدى لهذة الظاهرة تحت عنوان, '' نرفض فن تحقيق الشرطة يا وزير الداخلية'', استشهد فية بعددا من قضايا التعذيب فى اقسام الشرطة بالسويس التى قمت بكشفها, كما رفض فية حديث وزير الداخلية عن فن التحقيق, واثار المقال ضجة واسعة حينها.