الأحد، 2 أغسطس 2015

حماس تركت اسرائيل والقضية الفلسطينية وتفرغت للدس واعمال الارهاب ضد مصر

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 2 اغسطس 2013, نشرت على هذة الصفحة مقالا يتناول تواصل دسائس حركة حماس الارهابية ضد مصر والامة العربية والقضية الفلسطينية, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ كل هذا التهريج الذى تفعلة الان حركة حماس الارهابية واخرها مازعمتة أمس الأول الثلاثاء 30 يوليو 2013, بانها تملك ''جوال'' مكدس بما اسمتة وثائق تتهم حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس "أبو مازن" بالتورط فيما اسمته مخططا يستهدف تحريض الإعلام المصري ضد حركة حماس وتشويه صورتها لدى الرأي العام المصري, لن يضلل الشعب الفلسطينى عن حقيقة ناصعة بان حركة حماس تآمرت بالخيانة والغدر والخسة والنذالة والخديعة مع امريكا واسرائيل وقطر وتركيا وايران وحزب اللة وجماعة الاخوان الارهابية والجماعات التكفيرية, ضد مصر وشعبها, وعضت الايدى التى امتدت اليهم بالخير, مع كون انتقاد حماس فى الاعلام المصرى على غدرها يعد انعكاسا لسخط وغضب الشعب المصرى ضد حركة حماس الارهابية, والذى بدا قبل ذلك بشهور طويلة, عندما كشفت جلسات تحقيق محكمة استئناف الاسماعيلية العلنية, عن قيام حركة حماس الفلسطينية, والجيش الاسلامى الفلسطينى, وحزب اللة اللبنانى, وميليشيات جماعة الاخوان الارهابية, بتهريب 36 الف مجرم من السجون المصرية خلال ثورة 25 يناير2011, لاحداث خلل يتيح لعصابة الاخوان اغتنامة لاحقا لاعتلاء السلطة بالباطل, بتواطئ 34 قيادة اخوانية ارهابية, على راسهم الرئيس الاخوانى المعزول محمد مرسى, والذين كانوا من ضمن الفارين من السجون, ووجهت المحكمة تهمة التخابر والارهاب الى مرسى وباقى القيادات الاخوانية الارهابية لتخابرهم مع حركة حماس والاضرار بالبلاد, واحالت المحكمة اوراق القضية الى النائب العام لاعادة التحقيق وتحويل المتهمين فيها الى محكمة الجنايات, وقامت محكمة استئناف القاهرة بانتداب قاض للتحقيق مع المتهمين فى القضية, وقرر المستشار حسن سمير، قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة, فى جلسة تحقيق يوم الجمعة 26 يوليو 2013, بحبس الرئيس السابق محمد مرسي لمدة 15 يوما احتياطيا، على ذمة التحقيقات التي تجرى معه، ووجه قاضى التحقيق الى مرسى تهم التخابر مع حركة حماس للقيام بأعمال عدائية في البلاد، والهجوم على المنشآت الشرطية، والضباط والجنود, واقتحام السجون المصرية وتخريب مبانيها, ووضع النيران عمدا في سجن وادي النطرون, وتمكين السجناء من الهرب, وهروبه شخصيا من السجن, وإتلاف الدفاتر والسجلات الخاصة بالسجون, واقتحام أقسام الشرطة, وتخريب المباني والأملاك العامة، وقتل بعض السجناء والضباط والجنود عمدا مع سبق الإصرار، واختطاف بعض الضباط والجنود, هذا بالاضافة الى استمرار التحقيق فى مصرع 16 جنديا مصريا على الحدود مع غزة فى شهر رمضان اyسطس 2012, وسط اتهامات عديدة بضلوع حركة حماس فيها لتمكين مرسى من اقالة وزير الدفاع ورئيس الاركان ومدير المخابرات العامة السابقين, كما استمر التحقيق فى واقعة اختطاف 7 جنود مصريين فى سيناء خلال شهر مايو 2013, وسط اتهامات عديدة بضلوع حركة حماس فيها لتمكين مرسى من اقالة وزير الدفاع الحالى, الا ان تحرك الجيش السريع ومحاصرتة الارهابيين واجبارهم على اطلاق سراح الجنود احبط المخطط, ولايمر يوم منذ انتصار ثورة 30 يونيو 2013, الا ويتم القبض على فلسطينى مسلح من حركة حماس خلال عدوانة على الجيش والشرطة المصرية فى سيناء, ومنها يوم الخميس اول اغسطس 2013, لقد قامرت حماس على الجواد الخاسر, نتيجة توافق ايدلوجيتها الفكرية المتاجرة بالدين, وتدنى وانحلال معاييرها الاخلاقية, واطماعها فى سيناء, مع ايدلوجية جماعة الاخوان الارهابية, برعاية امريكية/اسرائيلية, ودعم تركى/قطرى/ايرانى, وخسرت حماس الرهان, ولن تعترف بالهزيمة برغم يقينها من فشلها, لكون الاعتراف بالهزيمة يعنى رحيلها عن سلطة استبدادية, وستتبع النهج الايدلوجى الاثير لانظمة حكم المرشد عند قيام الشعب الفلسطينى باجبارها على الابتعاد عن الساحة, واتباعها سياسة الارض المحروقة, كما تحاول ان تفعل جماعة الاخوان الارهابية فى مصر, وهو ما ادى الى ضياع القضية الفلسطينية, وضياع فلسطين المحتلة, بما فيها القدس العربية, وشروع حماس فى اقامة امارة حمساوية فى غزة, والدخول فى دسائس ضد مصر حينا, والشعب الفلسطينى فى الضفة الغربية حينا اخرا, والابتعاد عن اصل القضية الفلسطينية, وضياع القضية الفلسطينية مع القدس وباقى الاراضى الفلسطينية المحتلة ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.