فى مثل هذا اليوم قبل عامين,4 اغسطس 2013, نشرت على هذة الصفحة مقالا يتناول بداية سقوط الدكتور محمد البرادعى, نائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية وقتها, امام ضغوط امريكا واذنابها فى الاتحاد الاوربى علية, خشية سحب جائزة نوبل للسلام منة, فى حالة فض الدولة الاعتصامات المسلحة لجماعة الاخوان الارهابية فى رابعة والنهضة, والذى تكلل فيما بعد, بفرارة من منصبة ناجيا بجلدة وجائزتة وقيمتها المالية, فور فض الدولة الاعتصامين يوم 14 اغسطس 2013, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ تسببت التصريحات ''الشخصية'' للدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية، التى اعلنها بغرض الاستهلاك الدولى خلال حديثة مع جريدة الوشنطن بوست الامريكية يوم الجمعة 2 اغسطس 2013, نتيجة ضغوط جائزة نوبل للسلام الحاصل عليها ورغبتة فى ان يظهر امام ولاة الامور فى دول الهيمنة والابتزاز والاجندات الاجنبية بإنه رجل سلام, استحق جائزة نوبل للسلام, ويستحق عدم سحبها منة, وبهدف استجداء عطف وشفقة بعض الدرويش المتاجرين بالدين الذين يعارضونة خاصة السلفيين, قائلا فى جراءة يحسد عليها, بانة يريد أن يتم العفو عن الرئيس المعزول مرسي, برغم علم البرادعى بان التهم الموجهة الى مرسى هذا خطيرة ووصلت الى حد الخيانة العظمى لمصر وشعب مصر، فى اثارة سخط وغضب عشرات ملايين المصريين, الذين تعالت اصواتهم منذ حبس مرسى وتوجية اتهامات خطيرة متعددة الية, بالمطالبة عند ادانتة خلال محاكمتة فى ظل التهم الموجهة الية والتى تصل عقوبة معظمها الى الاعدام شنقا, بان يتم تنفيذ الحكم علنا فى ميدان التحرير الذى شهد الثوارات المصرية, كما شهد اداء مرسى اليمين القانونية على الدستور, الذى انتهكة بعد ذلك بفرمانة الغير دستورى واعمال نظام حكمة الايدلوجى الفاشى, ليكون عبرة لغيرة من الحكام الطغاة, وليس فى حجرات الاعدام المغلقة كما فعلت امريكا مع صدام حسين, ويكفى بان اعمال الارهاب والفوضى الجارية الان فى مصر ويتساقط فيها يوميا عشرات الضحايا والمصابين, ناجمة عن تحريض مرسى بها فى خطابة الاخير, وخير للشعب المصرى ان تندلع حروب مستعرة ضد الارهاب, من ان يركع الشعب فى التراب امام ارهاب الجبناء من الخونة ورعاة الارهاب من الدول الاجنبية, فلا مصالحة مع الخونة والمارقين والارهابيين الذين تطاردهم تهم اعمالهم الاجرامية والارهابية, والا صارت اسس المصالحة منهجا يتبعة الارهابيين والمجرمين والخارجين عن القانون للعبث فى الارض فسادا وهم على ثقة بانهم عندما يفرغون وينتهون من اعمالهم الارهابية والاجرامية وامتصاص الدماء واستخدام العنف ضد الشعب المصرى سيتم العفو عنهم فى النهاية بقدرة الجبناء وولاة الامور الاجانب ويتحولوا الى ابطال قوميين على اهرام جماجم ضحاياهم الابرياء, الشعب المصرى دافع عن البرادعى عند تطاول الاخوان والسلفيين وباقى اتباعهم من تجار الدين علية, قبل ان يرضخ لهم ولامريكا وتهديدات سحب جائزة نوبل, وهو نفسة الشعب المصرى الذى ندد بشدة بتصريحات البرادعى المائعة الخاضعة الذليلة, وطالب الشعب البرادعى بعدم الانحراف فى ارائة ''الشخصية''عن اهداف ثورة 30 يونيو 2013, وثورة 25 يناير2011, كما فعل مرسى مع اهداف ثورة 25 يناير 2011 حتى لايلحق بة, والا فليترك منصبة بدلا من اقالتة ويعتزل السياسة غير ماسوف علية تطاردة لعنات المصريين ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.