السبت، 8 أغسطس 2015

درس الجناينى البسيط للمحافظ الديكتاتور واذلاء الصفوة الحاكمة

صعق جناينى استراحة محافظ السويس, خلال احدى فترات نظام حكم الرئيس المخلوع مبارك, عندما قام نجل محافظ السويس حينها, الطالب الفاشل, الذى سبق ضبطة يتحرش بالفتيات فى مدينة بورتوفيق, بعد ان حاول الفرار بسيارة والدة المحافظ لمنع القبض علية, يصفعة بكف يدة على وجهة, عندما نهرة لاقتلاعة زهور حديقة الاستراحة بدون داع, واظلمت الدنيا فى عيون الجناينى البسيط المتقدم فى السن, وشعر بدوار, ليس بسبب قوة الصفعة, ولكن بسبب قوة الاهانة, ولم يطيق انتظار عودة المحافظ من مكتبة بديوان المحافظة بعد الظهر لانتقاد نجلة الارعن والتنديد بسوء تربيتة, وارتدى ملابسة, وتوجة الى ديوان عام محافظة السويس لمواجهة المحافظ فى عرينة, دون ان يخشى بطش المحافظ, الذى اشتهر بالقسوة والديكتاتورية وانعدام الضمير, وكان كبار قيادات الحزب الوطنى الحاكم, واعضاء المجالس النيابية والمحلية, والجهاز التنفيذى, يرتعدون رعبا وفزعا امام ارهاب وافتراء المحافظ ولسانة السليط, ولا يتجاسرون على مواجهة المحافظ حتى فى اتفة الامور, وسار الجناينى بخطوات ثابتة فى الردهة المؤدية الى مكتب المحافظ, ووجد امامة محافظ السويس يغادر مكتبة متوجها الى زيارة ميدانية, وفوجئ المحافظ بجناينى استراحتة امامة, وبكلمات كحد السيف, اخبر الجناينى المحافظ بجريمة نجلة المارق, منتقدا امام العاملين والمواطنين الذين تصادف وجودهم مسلكة وسوء تربيتة, واهتز المحافظ الجبار لاول مرة منذ تولية منصبة امام الجناينى البسيط, وشعر المحافظ المفترى بانة صار قزما, وبان الجناينى العامل البسيط صار عملاقا, وخان المحافظ صوتة الذى اشتهر بالسب والردح, وبصعوبة قال المحافظ للجناينى بصوت مختنق, ''معلهش يا عم فلان, دة مهما كان زى ابنك'', ورد الجناينى على الفور, '' دة لو كان ابنى فعلا الذى ربيتة, مكنش ابدا يقوم بصفع من هم فى سن والدة'', وانصرف الجناينى برغم كل احزانة, وانحدار الدموع من عيونة, شامخاً رافع الرأس, بعد ان وجد فى عيون من حولة من العاملين والمواطنين, احتراما وتقديرا كبيرا, لم يحظى بة من كانوا ينعتون انفسهم تكبرا بالصفوة الحاكمة, وكانوا يركعون اذلاء خانعين فى الاوحال, امام جبروت المحافظ ونجلة الاهوج.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.